
وأشار إلى أن مؤسسته التي تتخذ من (لاجوس) مقرا لها قد ربحت فى العام الماضي وحده أكثر من 8 ملايين دولار امريكى من انتاج وتوزيع أفلام السينما النيجيرية والإفريقية.
وأكد نوجوكو، فى مؤتمر صحفى عقده فى ولاية تكساس الامريكية هذا الاسبوع بمناسبة افتتاح أسبوع ترويج الفيلم الافريقى، أن اقتصاد نيجيريا من المتوقع له أن ينمو بنسبة 7% خلال العام الجاري وفق تقديرات البنك الدولي.
وأشار إلى أن دعم صناعة السينما في نيجيريا يعد أحد اليات تنويع مصادر الثروة والناتج المحلي النيجيري، وقال إن مدينة السينما النيجيرية /نوليوود/ تتعاون فنيا مع مثيلاتها فى العالم /هوليوود/ الأمريكية، و/بوليوود/ الهندية، وأن المؤسسات الثلاثة تنتج أسبوعيا نحو 50 فيلما سينمائيا تؤكد أن السينما باتت صناعة واعدة لبلدان العالم النامي، وكشف أن قيمة انتاج مدينة السينما النيجيرية /نوليوود/ من الافلام تصل إلى 590 مليون دولار أمريكى سنويا.
وقال نوجوكو، إن السينما النيجيرية الآن تنتج بالنظام الرقمي المتطور بعد أن استبدلت نولييود كافة كاميرات السينما التقليدية /35 ميلليمتر/ التي يعود تاريخها إلى بدء نشاط نوليوود في التسعينيات بأحدث وسائل صناعة الصورة رقيما.
وتشير دراسة صادرة عن غرفة صناعة السينما فى نيجيريا إلى أن انتاج الفيلم النيجيري يتكلف ما بين 25 إلى 70 ألف دولار أمريكي، ويستغرق انتاجه شهرا في المتوسط ويطبع على اسطوانات /دي في دي/ تحت إشراف هيئة الرقابة على المطبوعات وحقوق الملكية الفكرية الاتحادية.
وتوقعت الدراسة أن يقود النمو المتوقع لاقتصاديات إفريقيا بنسبة 2ر5 % سنويا بدءا من هذا العام إلى انتعاشة موازية في صناعة السينما ببلدان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والتي تعد نيجيريا أكبر منتج للافلام السينمائية فيها.