وقال ليون إنه "رغم الدخان الذي يلف لبنان والمنطقة لن يحجب العزيمة اللبنانية وإرادة الحياة"، موضحا أن الموقع الأثري لعنجر يحتوي على عناصر المدينة الكاملة وأهميته أنه يرمز إلى حقبة انتقالية بين المدينة الرومانية والبيزنطية والمدن العربية الإسلامية وهذه الأهمية دفعت منظمة اليونيسكو إلى وضعها على لائحة التراث العالمي.
وأشار إلى أنه خلال انعقاد المؤتمر الوزاري للمنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم في تونس مؤخرا تمكن من نيل تبني جامعة الدول العربية من خلال منظمة اليونيسكو لهذا الموقع لمساعدة لبنان في التكلفة على إجراء عملية ترميم وتأهيل شاملة لهذا الموقع.
من جهته، أكد عبود أنه رغم المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة فإن هذا لا يعني أن الفن والثقافة والمهرجانات والسياحة ستتوقف.
بدوره، أكد رئيس بلدية عنجر على إعادة إحياء المهرجانات هذا العام لتعود إلى موقعها الطبيعي ضمن المهرجانات الدولية في لبنان رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والمنطقة.
وأشار إلى أن عنجر أطلقت هذه المهرجانات لإظهار الوجه الحضاري والحقيقي للبنان والبقاع خاصة قضاء زحلة وبلدة عنجر التي تقع في قلب الخريطة السياحية للبنان.
يذكر أنه سيشارك في هذه المهرجانات في 6 و7 و8 سبتمبر الفنانون عاصي الحلاني وأيمن زبيب وهشام الحاج وسالي نجيم ورين اشقر وحنين العلم ولورا خليل وباسم فغالي والفرق الفولكلورية للرقص اللبناني والعالمي.
يذكر أن بلدة عنجر تقع في البقاع الأوسط على مقربة من الطريق الدولية التي تربط لبنان بسوريا واتخذت الدولة الأموية منها مركزا مهما لقواتها نظرا لموقعها الاستراتيجي وأقامت فيها قلعة كبيرة لاتزال آثارها وأعمدتها حتى الآن.
