يواجه الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، حملة شرسة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك وتويتر، بعد نشر صورة تجمع بينه وبين الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي، واتهموه بمشاركة المخابرات الإماراتية في الانقلاب الذي حدث في مصر.
علق النشطاء على الصورة بأن عمرو خالد سافر إلى الإمارات والتقى خلفان ومسئولين إماراتيين، بالإضافة إلى الفريق أحمد شفيق، وقرر بعدها أن يركب ما وصفوها بـ "موجة الانقلاب".

الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد وضاحي خلفان
في نفس الوقت، ربطوا بين الصورة وبين موقف الداعية الإسلامي، الذي وصفوه بأنه عزل نفسه عن أزمات مصر والانقلاب وخلع الرئيس السابق وساهم مؤخرًا بدعم الانقلاب بظهوره في مقطع فيديو تم نشره مؤخرًا، بفتوى تؤيد قتل المتظاهرين، ورغم إنكار الداعية لهذه الفتوى، إلا أن الحملة الشرسة التي قامت على الداعية لم تهدأ حتى الآن.
الجدير بالذكر أن هذه الصورة ترجع إلى عام 2006 وهى صور تم التقاطها في حفل توقيع اتفاقية الشراكة الثلاثية الخاصة بمشروع حماة المستقبل بين القيادة العامة لشرطة دبي والمكتب الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة ومؤسسة "Right Start" والداعية عمرو خالد، مع جمعية صناع الحياة، بصفته متبنى لمشروعات مكافحة الإدمان والمخدرات.