كشف أنس نصري، شقيق ومدير أعمال الفنان السورية أصالة، عن حقيقة تطبيعها مع إسرائيل قائلاً: "أصالة سلكت الطرق المتبعة لدخول الضفة الغربية من خلال تصريح خارجي مختوم على الباسبور الخاص بها، وبعدها عبرت عبر حاجز إسرائيلي مثلما هو الحال لكل من يرغب في دخول الضفة الغربية بفلسطين".
جاء ذلك بعد قيام مجموعة من المحاميين السوريين بدعوى قضائية تتهم المطربة بالتطبيع مع إسرائيل على خليفة إحيائها لحفل في الضفة الغربية بدولة فلسطين.
قال أنس: "سبق وأن قام نجوم عرب كثير أمثال محمد منير، محمد فؤاد، هاني شاكر، حسام حبيب، عبدالله الرويشد عبر هذه الطريقة التي لا تندرج تحت بند التطبيع بأي شكل من الأشكال.
سخر من التهمة الموجهة لشقيقه قائلاً: "إذا كانت أصالة متهمة بالتطبيع لهذا السبب فهذا يعني بالتبعية أن الفلسطينين أنفسهم متهمون كذلك بالتطبيع مع العدو الإسرائيلي في ظل دخولهم وخروجهم المتكرر من هذه الحواجز الأمنية الإسرائيلية.
وصف مدير أعمال الفنانة السوري الاتهام الموجه لشقيقته بالتفاهات، ووجه رسالة للمحامين الذين طالبوا بمحاكمة أصالة بهذه التهمة قال فيها: "كان من الأجدر أن تقيموا دعوى قضائية ضد النظام السوري الذي باع هضبة الجولان للعدو الصهيوني بدلاً من الزج باسم أصالة في تفاهات علاوة على ضرورة الالتفات أيضاً إلى المجزرة السورية المروعة التي أرتكبها النظام السوري الأسبوع الماضي عندما أطلق الغازات السامة والكيماوية تجاه الشعب السوري".