
وقال إن الدعوة لمقاطعة السينما الأمريكية ردًا على موقف الرئيس باراك أوباما وإدارته الداعم لجماعة الإخوان المسلمين، ستضر بالفيلم المصرى أيضًا لأنها ستجعل المشاهد يعزف عن ارتياد دور العرض السينمائي التي تعاني من الركود أساسًا بسبب الأحداث السياسية.
وأضاف: الفيلم المصرى كان يخسر فى حالتين أن يكون مستوى الفيلم فنيًا سيئًا فيبتعد الناس عنه ويرفضون مشاهدته وأن تكون ميزانيات الفيلم مبالغ فيها جدًا وربما تتسبب هذه الميزانيات فى توقف الفيلم وخروجه بشكل غير لائق فى كثير من الأحيان.
ويشير طارق إلى أن موزعي الأفلام المصرية يعرفون جيدًا أن الفيلم الأمريكى هو من يساندهم لأن هناك مشكلة فى عدد الأفلام التى تنتج سنويًا ومن غير المعقول أن نترك الشاشات خالية وأعتقد أن الجمهور يضع الفيلم المصرى فى مقدمة اختياراته ولهذا لا يمكن أن نقارن بين الفيلم المصرى والفيلم الأمريكى.