
وأضافت موريس فى تصريح لـ "صدى البلد" أن ما حدث من الجزيرة إعلام متسرع ومغرض من قناة مفترض انها كبيرة فلقد صرحت منذ الساعات الأولى لفض الإعتصام بأن عدد القتلى 2600 قتيل فى الوقت الذين لم يصلوا فيه إلى 150 بل ولم يتم حتى إحصاؤهم, وكان يوجد نوع من الإستقواء بجهة واحدة فقط وهى جبهة الدفاع عن الشرعية التى كونت سريعًا عقب عزل " مرسي ", ومحاولة الاستقواء بكل الجهات الخارجية بل وتشجيعهم على كيف يمكن معاقبة مصر على فض الاعتصام. فالإعلامى " محمود مراد " حاول جاهدًا تفعيل ذلك سواء من خلال منظمة العفو الدولية, ومحادثته لناشط سياسي أمريكي يدعى " وايز مان " من نيويورك لمدة نصف ساعة حول إن كان فض الإعتصام يعتبر جريمة بالقانون الدولى ويجب الرد عليه " .
وتابعت " أسخف شيء أن نجد أناسا من هذا البلد مصلحتهم واضحة جدًا فى إحباطه والعمل على ألا نكون أصحاب قرار فيه وأن نكون دولة قزمة وألا نرفع رؤوسنا أبدًا وتجاهل رغبة الأغلبية العظمي من الشعب " .
واختتمت حديثها قائلة " الشيء المؤسف حقًا هو تقديم " البرادعى" لإستقالته فى هذا الوقت فأفهم انه كان يستقيل قبل ذلك ولكن أن يحدث ذلك بعد الفض فهذا يعنى بالنسبة لى شيئًا واحدًا وهو إنه كان ينتظر ردود أفعال معينة من خارج مصر وحينما جاءته لم يقو على الإستمرار.