
وقال العلايلي : لا اتصور انا ارى مسئولا حكوميا في دولة ما يتطاول على قامات ورموز دينية في دولة اخرى رغم اننا حكومة وشعبا وقيادة عسكرية لم تصدر منا اية اساءات لتركيا وشعبها وحكومتها ، واعتقد ان اردوغان تجاوز حدود السياسة ومايفعله الان هو قلة ادب سياسية بكل المقاييس .
واضاف العلايلي : اعلن تضامني التام مع فضيلة شيخ الازهر فهو رمز للاسلام على مستوى العالم وان لم يكن اردوغان يعرف قيمة الازهر فهذا نابع من تربيته السياسية والاجتماعية ذات الطابع الاخواني والتي تجعل صاحبها فاقدا للاحترام لاي قيمة وقامة طالما اختلفت مع جماعته ومبادئها .
ويرى العلايلي ان ارتباك اوردوغان وتخبطه راجع لخوفة الشديد من انهيار عرشة الذي بناه في تركيا على مدى السنوات الماضية بعد سقوط الاخوان في مصر وهو مادفعه لاصدار قرارات تتعلق بالجيش التركي وقاداته توضح مدى خوفه من انتقال عدوى الثورات الشعبية التي يدعمها الجيش الى تركيا خاصة وان هناك تيارات شعبية وسياسية كثيرة تسعى للانتفاض ضد اوردوغان وبدأ ذلك في أحداث ميدان تقسيم التي تعامل معها اوردوغان بمنتهى الوحشية والقمع .