بثت قناة الجزيرة مباشر مصر كلمة مصورة للدكتور محمد البلتاجى القيادي الإخواني الهارب، قال فيها إن ما وصفها بـ"سلطات الانقلاب" لم تقدم دليلًا واحدًا على تورط الإخوان في عمليات إرهابية.
ودعا البلتاجي قيادات الإخوان المحبوسين لرفض الإجابة عن أسئلة جهات التحقيق حاليًا لأنها غير شرعية –حسب قوله.
وقال إن الملايين أدركت الآن مدى دموية الانقلاب العسكري، وكل مافعلناه أننا وقفنا نقول بأفواهنا إننا نرفض هذا الانقلاب العسكري.
كما اتهم البلتاجي الجيش بقتل جنود الأمن المركزي الـ 25 في رفح لصرف الأنظار عن قتل معتقلي الإخوان في اليوم السابق لمقتل جنود رفح.
وقال: "منذ متى علم عبدالفتاح السيسى أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية وهو كان مديرًا للمخابرات الحربية طوال السنوات الماضية لماذا لم يلاحظ طول هذه السنوات أي شيء متعلق بإرهاب الجماعة؟ كيف يسمح لجماعة إرهابية أن تقود البرلمان؟ وأن يكون منها رئيس للبرلمان المصري؟ كيف كان رئيسا للمخابرات الحربية وسمح لشخص من الجماعة الإرهابية بالترشح للرئاسة؟ كيف سمح لنفسه بالعمل معه كوزير دفاع ووقف أمامه؟ هل ظهرت جماعة الإخوان المسملين فجأة كجماعة إرهابية؟
وأضاف: الجريمة الأبشع للجيش أنه لم يكتف بقتل شعبه بل للأسف الشديد سعى لقتل جنوده يوم الاثنين 19 أغسطس لصرف الأنظار عن المجازر البشرية.. هولاكو وجنكيز خان لم يفعلا ذلك.. نابليون لم يفعل ما فعله السيسى ومحمد إبراهيم فى المساجد.. الجريمة الأبشع قتل الجنود المصريين في محاولة لبدء مرحلة جديدة سموها الحرب ضد الإرهاب وهي محاولة ساذجة سأتلوها سريعًا.
واستطرد: شعار الحرب ضد الارهاب هدفه تحويل المسألة السياسية لمسألة أمنية، هناك خمس دول فقط هي من اعترفت بالنظام الانقلابي في حين أن باقي دول العالم لم تعترف به.
وقال: ثورة 30 يونيو صناعية.. ثورة الـ 6 ساعات ..وأعداد كبيرة شاركت في 30 يونيو خدعت واكتشفت مدى دموية هذا الانقلاب ومدى فلوليته.. فهي تعيد مبارك مرة أخرى إلى قصره واستراحته بأعلى حراسة.. مبارك صار فى قلب حاشيته وقلب نظامه.
وتابع البلتاجي: قولوا لنا عن واقعة واحدة اتهم فيها، لكن اتهامات التحريض مطاطة، كيف يكون معنا سلاح ولا نستخدمه في الدفاع عن أبنائنا، فالمرشد قبض عليه من منزله ولم يستخدم سلاح في المواجهة، وجميع القيادات كذلك، وإذا كان الأمر كذلك فمتى نستخدم السلاح الذين يتحدثون عنه؟، قياداتنا اعتقلوا في سلمية، ما قيمة هذا السلاح؟، هل توجد جماعة إرهابية واحدة في العالم لا تتبنى عملية واحدة.