ايجى ميديا

الأربعاء , 25 ديسمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

المواجهة الشاملة «1»

-  

تتعرض مصر لحملة واسعة من الأعمال الإرهابية يتبناها ويعمل بها جماعات متأسلمة تشكلت من تحالف بين الإخوان المسلمين وجماعات العنف المتأسلم السابقة مثل الجماعة الإسلامية والجهاد، التى مارست العنف منذ الثمانينيات والتسعينيات وما بعدها ضد مؤسسات الدولة المصرية وأراقت دماء المصريين وقتلت ونهبت على الهوية وقضت العقوبة وخرجت بعد المراجعات، وأطلت رموزها علينا من خلال شاشات التليفزيون، بل وصل الأمر إلى الشذوذ الكامل عندما حضروا احتفالات حرب أكتوبر وهم القاتلون للرئيس السادات، وظن جميعهم أن نظام محمد مرسى نظام إسلامى وبالتالى عليهم الدفاع عنه حتى لو وصل الأمر إلى رفع السلاح مرة أخرى، ولعل تصريحات البلتاجى وحجازى وعاصم عبدالماجد وطارق الزمر وغيرهم تؤكد هذا المنحنى الخطر، وتكشف لنا عن عنف متأصل فى الفكر السياسى المقدم من تلك الجماعات، وعند وقوع الأعمال الإرهابية منذ ثمانينيات القرن العشرين، هناك محاولات عديدة يتبناها العديد من السياسيين والمثقفين لمواجهة شاملة مع فكر وممارسة الإرهاب، إلا أن السلطة أخذت الطريق الأسهل والآمن والبيروقراطى، وبالإضافة إلى ذلك هو طريق لا يؤسس لتغيرات رئيسية فى السياسة القائمة على جميع الأصعدة الخارجية والداخلية، وقد نتج عن هذا توحش جهاز الشرطة وأخيراً عودة جماعات الإرهاب المتأسلم بنفس التفكير ونفس الممارسة، ومن هنا لابد أن نتشارك جميعاً أبناء هذا الوطن فى التوافق على استراتيجية شاملة لمواجهة هذا الإرهاب المستنزف لوطننا والمؤخر لتقدمنا والمعطل لطاقات النمو فى هذا الوطن.

والمواجهة الشاملة تعنى مواجهة تبدأ بالسياسة ولا تنتهى عند الأمن وإجراءاته، حيث لابد أن نتفق على نظام انتخابى يعمل على تقوية الحياة السياسية ويعطى مساحة للمشاركة لشباب الثورة وللمرأة وللأقباط وإلا سنجد أنفسنا أمام سلطة تتشكل من تحالف بين رجال المال والسياسة فى مصر مرة أخرى، كما لابد من الاتفاق على نص دستورى يجرم التمييز بين المواطنين على أساس دينى أو عرقى أو جنسى.

وإذا كنا سوف نواجه الأعمال الإرهابية بقوة الشرطة بشكل إجرائى مباشر فلابد أن نتحدث ونتحاور حول تطوير جهاز الشرطة وأهمية إعادة هيكلته بما يوفر مهنية أكفأ ويؤثر فى دقة العمل وكذلك تدريب أفضل وشروط حياة أفضل مما هو واقع الآن، بعد ذلك لابد من التناول الجاد للتعليم فى مصر وكيف يساهم فى مناخ الإرهاب وفى ميلاد جماعات إرهابية، وكذلك لابد من تناول المناخ الثقافى وكذلك مناخ الدعوة الإسلامية وشرعية الجماعات التى تعمل عليها، وأخيراً حزمة من الإجراءات العاجلة لإنصاف الفقراء فى مصر حيث تنمو وتزدهر جماعات الإرهاب.

كل ذلك واجب أن نناقشه الآن عبر أجندة تتشكل من:

1- إصلاح وهيكلة جهاز الشرطة

2- إجراءات العدالة الاجتماعية

3- التعليم

4- الثقافة

التعليقات