ايجى ميديا

الأثنين , 19 مايو 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

الإخوان والفن.. طريق مسدود

-  
محمد مصلوح
لم تنتبه السينما لخطورة العمل الإرهابي المبني علي أفكار دينية متطرفة إلا مؤخرا جدا، فبينما بدأت هذه العمليات منذ منتصف الأربعينيات من القرن العشرين علي يد جماعة الإخوان المسلمين إلا أن كانت السينما في ذلك الوقت كانت مشغولة بالأفلام الاستعراضية والغنائية بينما أعطي الرئيس السادات لصناع السينما الضوء الأخضر لكشف أوجه الفساد في عصر عبدالناصر، ولم تتناول السينما العمليات الإرهابية التى فعلها الإخوان  فى عهد عبد الناصر.

إذن فالسينما في السبعينيات ساهمت وبشكل غير مباشر في الدعاية لهذه الجماعة في نفس الوقت الذي كان الرئيس السادات يخرج أعضاءها من السجون ويطلق لهم العنان في العمل السياسي، وفي مرحلة الثمانينيات نجد أن الظاهرة عرفت طريقها إلي أفلام السينما بشكل محدود علي يد المخرج الرائد عاطف الطيب ، وتستطيع أن تقول إن كل أفلام عاطف الطيب «12 فيلما» لم تخل من اشارة للتطرف الديني الذي بدأ في ذلك الوقت منها فيلم «ليلة ساخنة».

فهو أول فيلم نسمع فيه عن سفر أفراد من الجماعات الإسلامية لأفغانستان والعمولات التي حصل عليها كبار المشايخ مقابل سفر هؤلاء الشباب إلي هناك، هذه بعض الإشارات المهمة التي قدمها المخرج عاطف الطيب الذي تنبه دون غيره من أبناء جيله لخطر التطرف الذي تتبناه هذه الجماعات.

وفي ذروة المواجهات بين أجهزة الأمن والجماعات الإسلامية بداية من1995أعطت الدولة الضوء الأخضر للسينما للدخول علي خط المواجهة فقدمت العديد من الأفلام لعل أهمها في ذلك الوقت فيلم «الإرهابي» الذي كتبه لينين الرملي وأخرجه نادر جلال وقام بالبطولة فيه النجم عادل إمام.

أما الكاتب الكبير وحيد حامد فكان له نصيب الأسد من هذه المواجهات وإن بدأت علي الشاشة الصغيرة بمسلسل «العائلة» للنجم الكبير محمود مرسي، وهوجم وحيد حامد بشدة وقسوة علي هذا المسلسل  مما جعل الجماعات الإسلامية تهدر دمه، ولكنه دخل في مواجهات أخري بأفلامه مع المخرج شريف عرفة والنجم عادل إمام «الإهارب والكباب» و«طيور الظلام» ثم بعد ذلك "دم الغزال" مع النجم نور الشريف وفي هذه الأفلام استمرت المواجهة ضد أعمال العنف وكشف ازدواجية الجماعات الإسلامية وتكالبها علي السلطة خاصة صفقات العمل السياسي في فيلم «طيور الظلام» مع محامي الجماعات، وبعد هذه المواجهات السينمائية عاد وحيد حامد للشاشة الصغيرة بمسلسل «الجماعة» وهو هنا يأخذ زمام المبادرة للتأريخ لجماعة الإخوان المسلمين وأعمالها الإهاربية بالدراما .

التعليقات