
ونشرت بعض الصحف المغربية أن شيرين لم تتمكن مساء أمس السبت، من إحياء حفلها الموسيقي في إطار مهرجان "أصوات نسائية"، بعدما استشاط جمهور السهرة غاضبا احتجاجا على تعبيرها عن تأييد عزل الرئيس محمد مرسي، من خلال هتافها بحياة الفريق عبد الفتاح السيسي.
ووجدت شيرين نفسها مجبرة على الفرار وترك منصة المهرجان، قبل انطلاق السهرة، خوفا من تطور الأمور إلى الأسوأ، بعدما تعالت أصوات الجماهير الغاضبة مطالبة إياها بالرحيل.
من جانبه، نفى ياسر خليل المستشار الفني للشركة المنتجة لألبومات الفنانة شيرين عبد الوهاب ما تم نشره عن طردها من الحفل الذي أحيته ضمن فعاليات مهرجان "تطوان" المغربي، واجبارها على مغادرة الحفل، بسبب تأييدها للفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع في الحفل.
وأكد المستشار الفني للشركة والذي رافقها خلال الرحلة، أن الحفل كان من أروع الحفلات التي قدمتها شيرين، وأن إدارة المهرجان وفرت جميع الامكانيات لانجاح الحفل، الذي حضره أكثر من 20 الف متفرج، ليمتلئ المكان المخصص للحفل تماما.
وأوضح "خليل" أن شيرين اعتذرت بالفعل عن المشاركة في المؤتمر الصحفي الذي سبق الحفل، بسبب توتر الأوضاع في مصر، ولأنها اعتبرت أن الوقت غير مناسب لهذا المؤتمر، وتقبلت إدارة المهرجان وجهة نظرها.
وقدمت شيرين من خلال الحفل وعلى مدار أكثر من ساعة مجموعة من أشهر أغانيها، التي تفاعل معها الجمهور ورددها معها، وفي ختام الحفل وجهت شيرين التحية للشعب المغربي والمغرب، كما حيت الفريق عبد الفتاح السيسي، دون أن تحدث أي مشكلة.
شيرين أحيت الحفل الختامي لمهرجان "تطوان" للأصوات النسائية" بالمغرب، والذي أقيم مساء السبت 24 أغسطس، وشهد مشاركة كل من المطربة المصرية آمال ماهر، والمطربتين المغربيتين أسماء لمنور ونبيلة معن.