ايجى ميديا

الأثنين , 19 مايو 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

الصحفي على الشاشة..وصولي وفاسد أو على الأقل مرتشٍ..ونقاد: دراما رمضان 2013 أنصفت الصحفيين والسينما تعمدت تشويه صورتهم

-  
الصحفي على الشاشة..وصولي
الصحفي على الشاشة..وصوليواصلت الدراما في رمضان الماضي الهجوم على الصحفيين وتقديمهم بصورة مشوهة ومبالغ فيها ومليئة بالتفاصيل المغلوطة والأخطاء المهنية، وشغلت شخصية الصحفى-كالعادة- مساحة واسعة من الدراما المصرية هذا العام، وظهرت بأدوار رئيسية فى أكثر من مسلسل.

وهذا العام تقدم الدراما أكثر من نموذج للصحفى، فهناك الصحفى الشريف المهنى الذى يبحث عن الحقيقة حتى أنه يضطر إلى أن يدفع حياته ثمنا لها، وهذا النموذج موجود فى مسلسل "اسم مؤقت" من خلال شخصية الصحفى رجب الشال الذى تم اغتياله وقتله لمعارضته النظام خاصة بعدما أصدر كتابا يجمع عددا من مقالات كان قد تم نشرها من قبل فى صحف المعارضة، وكذلك الصحفى والإعلامى الذى يلهث وراء الحقيقة بهدف إظهارها على الشاشة للجمهور حتى أنه يدخل عالم انتخابات الرئاسة الملغم بالفساد ومحاولات كل مرشح للفوز بالمنصب، وجسد دوره الفنان تامر ضيائى الذى يحاول كل مرشح الاستنجاد به عند وقوعه فى أزمة، نظرا لثقة الجمهور فى مصداقيته.

أما فى مسلسل "بدون ذكر أسماء"، فقد قدم الكاتب الكبير وحيد حامد عدة نماذج من الصحفيين، من بينها شخصية الصحفى الطموح الذى رغم عدم دراسته للصحافة فإنه يجتهد ليصبح كاتبا له قيمته وذلك من خلال الشخصية التى جسدها الفنان أحمد الفيشاوى، إلا أنه يصطدم بنموذج آخر من الصحفيين وتجسدها الفنانة شيرين رضا، وهى شخصية وصولية لا تعترف بالمبادئ وتبيع كل شىء لتحصل على ما تريد ولتحقق مبيعات أكثر للمجلة التى ترأس تحريرها.

كما شاهدنا شخصية "نهال" التى جسدتها الفنانة السورية كندة علوش فى مسلسل "نيران صديقة"، وهي صحفية فى قسم الفن تعشق مهنتها وتجتهد حتى تصبح رئيسا لقسم الفن فى الجريدة التى تعمل بها ويتحول طموحها إلى أن تصبح كاتبة قصص وروائية.

أكد الناقد السينمائي نادر عدلي أن الفن لم يعط الصحافة حقها على الشاشة، وأن العديد من الأعمال الدرامية تعمدت تشويه صورته.

وقال عدلي: " للأسف الشديد على الرغم من ان الصحافة هي روح الفن وبدون الصحافة لا يكون هناك دعاية فنية ودرامية الا اننا دائما ما نلاحظ وجود الصحفي بصورة غير لائقة على الشاشة، ودائما يتم تجسيد الصحفي او الصحفية في دور من يبحث عن الخبر ويجري وراء البطل ليتعرف على اخبار جديدة مثل شخصية الصحفية في فيلم " النوم في العسل" التي قامت بها الفنانة شرين سيف النصر".

وأضاف أن هذه هي الصورة المكررة دائما ولكن هناك صور ابشع بمراحل من ذلك ، فعلى سبيل المثال قام الفنان خالد صالح في مسلسل " بعد الفراق" بتجسيد دور الصحفي المتسلق الذي ينتهز كل الفرص ليحصل على منصب حتى انه يلغي مشاعره وعواطفة من اجل المنصب والسلطة ، وايضا تم تجسيد دور الصحفي في فيلم " عمارة يعقوبيان" في دور الشاذ جنسيا والذي قام بالدور الفنان خالد الصاوي".

وأشار إلى أنه تم تجسيد الصحفي على الشاشة بصورة سلبية جدا، ولكن ذلك لا ينفي وجود نماذج سيئة لصحفيين، لكنهم يمثلون الأقلية، ولا يجب تعميم تلك الصورة على الجميع.

أما الناقدة الفنية ماجدة موريس فتؤكد أن الدراما المصرية لم تتعمد الاساءة لصورة الصحفي على الشاشة، بل قدمت كل النماذج الجيد منها والفاسد.

وقالت ماجده:" حق الصحفي غير مهدر لانه تم تقديمه بصور متعددة على الشاشة، وعلى سبيل المثال قامت الفنانة يسرا بتقديم شخصية الصحفية المجتهدة التي تكشف قضية بيع الاطفال في مسلسل " في ايد امينة" ، وفي نفس العمل قدم هشام سليم شخصية الصحفي الفاسد، كما قدمت الصحفية كنده علوش نموذجاً جيداً للصحفية في مسلسل "نيران صديقة"، فيما قدمت شيرين رضا نموذجاً لرئيسة التحرير التي تفعل كل شئ وأي شئ من أجل أن تصل لما تريد".

وأضافت:" ومن هنا نقول ان الدراما قدمت هذا وذاك، و لا ارى اى مبالغة في ذلك، فالصحافة مثلها مثل اى مهنة اخرى منها الصالح و الطالح وهذا لا يعيب الصحافة في شئ لأن جميعنا بشر متنوعون ، ولكن هناك شيئ آخر يجب إلقاء الضوء عليه وهو ان الدراما التي تتناول مهنة الصحافة معظم مؤلفيها لا يعرفون اساسيات المهنة، وهناك عيوب جسيمة في المعالجة الدرامية للصحافة في الدراما ، فمثلا نجد في العديد من المسلسلات الصحفي وهو يقوم بالتحقيق في قضية ما دون اذن رئيس التحرير وهذا لا يحدث في مهنة الصحافة او نشر خبر دون موافقة رئيس التحرير فهذا امر مبالغ فيه ولم يحدث فلابد من فهم طبيعة المهنة جيدا لكي نعالجها دراميا بشكل سليم" .

وفي النهاية، قال الناقد محمود قاسم إن الصحفي الموجود على الشاشة مختلف تماما عن الموجود في الواقع.

واضاف:" نحن نعيش حالة من الاستسهال والغفلة الدرامية ، وهذا هو العنوان الأصلح لمناقشة تلك القضة فمؤلفي الدراما المصرية يكتبون دون أن يقرأوا أو يسألوا، وترتيب أساسيات المهنة مختلف تماما عما هو واقعي ، وغالبا ما نجدهم يصورون الصحفي على أنه ذلك الشخص الفاسد المرتشي الذي يأخذ مالا مقابل كلمته، ولكن الصحفيين ليسوا جميعهم كذلك، والغالبية منهم شرفاء".

ومن الأعمال التي أعجبتني في رمضان ، لأنها قدمت نموذجين جيدين للصحفي ، فهو مسلسل "اسم مؤقت"، الذي شاهدناه من خلاله شخصية الصحفى رجب الشال الذى تم اغتياله وقتله لمعارضته النظام، خاصة بعدما أصدر كتابا يجمع عددا من مقالات كان قد تم نشرها من قبل فى صحف المعارضة، ونموذج الصحفى والإعلامى الذى يلهث وراء الحقيقة بهدف إظهارها على الشاشة للجمهور حتى أنه يدخل عالم انتخابات الرئاسة الملغم بالفساد ومحاولات كل مرشح للفوز بالمنصب وجسد دوره الفنان تامر ضيائى الذى يحاول كل مرشح الاستنجاد به عند وقوعه فى أزمة، نظرا لثقة الجمهور فى مصداقيته.

وهناك أعمال بالغت في الاساءة لصورة الصحفي مثل فيلم " عمارة يعقوبيان"، الذي يصوره على أنه شاذ جنسيا ، وهناك أعمال تصور الصحفي على انه قواد ويدير شبكة نسائية وغيرها من الصور السلبية التي تشوه مهنة الصحافة بشكل كبير وتعطي انطاعا سلبيا عنها ، فلذلك نجد كثيرون ممن يريدون الالتحاق بكلية الاعلام نجد اولياء امورهم خائفين من دخولهم الوسط الاعلامي وكأنه وسط مشبوه، وهذا الامر في غاية الخطورة ، ولذلك فعلى المؤلفين ان يراعوا ذلك".
التعليقات