
وقال عدلي: " للأسف الشديد على الرغم من ان الصحافة هي روح الفن وبدون الصحافة لا يكون هناك دعاية فنية ودرامية الا اننا دائما ما نلاحظ وجود الصحفي بصورة غير لائقة على الشاشة، ودائما يتم تجسيد الصحفي او الصحفية في دور من يبحث عن الخبر ويجري وراء البطل ليتعرف على اخبار جديدة مثل شخصية الصحفية في فيلم " النوم في العسل" التي قامت بها الفنانة شرين سيف النصر".
وأضاف أن هذه هي الصورة المكررة دائما ولكن هناك صوراً ابشع بمراحل من ذلك ، فعلى سبيل المثال قام الفنان خالد صالح في مسلسل " بعد الفراق" بتجسيد دور الصحفي المتسلق الذي ينتهز كل الفرص ليحصل على منصب حتى انه يلغي مشاعره وعواطفه من اجل المنصب والسلطة ، وايضا تم تجسيد دور الصحفي في فيلم " عمارة يعقوبيان" في دور الشاذ جنسيا والذي قام بدوره الفنان خالد الصاوي".
وأشار إلى أنه تم تجسيد الصحفي على الشاشة بصورة سلبية جدا، ولكن ذلك لا ينفي وجود نماذج سيئة لصحفيين، لكنهم يمثلون الأقلية، ولا يجب تعميم تلك الصورة على الجميع.