
وأضاف البري، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، السبت، أن الدورة الحالية شهدت تنوعا عديدا في فقرات المهرجان، حيث تم خلال هذا العام تنظيم مسابقة "مواهب ثويزا" لاكتشاف المجموعات الموسيقية الأمازيغية بشمال البلاد.
وتم افتتاح القرية الأمازيغية المتوسطية، التى تتضمن فعالياتها معرضا للكتاب الأمازيغى وفضاءات لفنون الشعر والموسيقى والتشكيل والمنتجات التقليدية وفضاء للغة الأمازيغية وورشة "تيفيناغ".
وأشار إلى أن حفلات النجوم حققت نجاحا منقطع النظير، خاصة حفلة الشاب خالد الذي حضرها ما يقرب من 250 ألف مستمع جاءوا من جميع أرجاء المغرب العربي، بالإضافة إلى حفلة الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي والتي امتعت الجمهور المغربي بصوتها الجميل، والفنان مارسيل خليفة الذي حضر حفله عدد كبير من الجمهور.
وقال البري إن الصعوبات التي واجهت المهرجان هذا العام هى التمويل ولكن استطاعت إدارة المهرجان أن تتغلب عليها.