ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

بيان أوروبا

-  

سألتنى مقدمة أحد البرامج التليفزيونية عبر اتصال تليفونى على الهواء: ما نوعية الأسلحة التى تستوردها مصر من دول الاتحاد الأوروبى والتى أوقفت قرارات الاتحاد الأخيرة منح تراخيصها؟ قلت: مصر لا تستورد أى أسلحة من أوروبا، فرغم أن هذا القرار كان البند السلبى الوحيد فى البيان الذى أعلن بعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، إلا أنه لا قيمة له ولا يغير أى شىء على أرض الواقع، ومن ثم لن يكون له أى تأثير يذكر على العلاقات المصرية - الأوروبية.

لقد نص القرار على وقف منح تراخيص للمواد التى يمكن أن تستخدم فى عمليات القمع، وهذا تعريف مبهم لأنه لا يحدد هذه المواد أو حتى نماذج منها، ثم إنه ينص على أن لكل دولة حرية تطبيق القرار بالطريقة التى تراها، أى أن كل دولة من حقها أن تحدد بنفسها ما المواد التى ينطبق عليها القرار، ومن حقها أن تصدر لمصر ما تريده وفق تعريفها الخاص الذى يمكن أن يختلف عن تعريفات بقية زملائها داخل الاتحاد.

وبخلاف هذا القرار فإن بقية ما صدر عن اجتماع وزراء الخارجية كان يؤكد أهمية العلاقات مع مصر ودعم تطبيق خطوات «خارطة للطريق» تحقق الديمقراطية، دون النص على الخارطة التى أعلنتها القوى الوطنية بعد 30 يونيو الجارى تنفيذها الآن (!!) مع إدانة العملية الإرهابية الأخيرة فى سيناء وسقوط الضحايا المدنيين وحرق الكنائس ونهب المتاحف.

والحقيقة أنه قبيل هذا الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية الذى حضره 22 وزيراً و6 ممثلين للوزراء الذين لم يتمكنوا من الحضور، والذى قطع الاتحاد الأوروبى إجازته السنوية ليعقده، تعرض الاتحاد إلى ضغوط قوية أتصور أن بعضها آت عبر المحيط الأطلسى، لكن بعضها الآخر آت من بعض الدول الأعضاء أنفسها، ولقد كانت مواقف ألمانيا والسويد بشكل خاص متشددة خلال الاجتماع، كما وجدنا الدنمارك تتخذ قرارات مقاطعة ضد مصر قبل انعقاد الاجتماع، فى محاولة للتأثير على بقية الأعضاء فى هذا الاتجاه، لذلك كان على إدارة الاجتماع أن تراعى ذلك وهى تصدر قراراتها التى أتت إيجابية فى مجملها تجاه مصر.

وقد كان واضحاً أمام وفد الدبلوماسية الشعبية، الذى زار مقر الاتحاد ببروكسل واجتمع بقادته، أن الدبلوماسية المصرية قامت بجهد جبار غير معلن عنه مع كل وزير من الوزراء الأوروبيين بلا استثناء، كما أن الموقف العربى الداعم لمصر بقيادة المملكة العربية السعودية كان له تأثيره الواضح، ثم جاء الوفد الشعبى لينقل إلى الاتحاد حجم الغضب الذى يشعر به الشعب المصرى تجاه أوروبا، محذراً من استمرار هذا الغضب لسنوات مقبلة فيما لو لجأ الاجتماع إلى تبنى القرارات «العقابية» التى تقترحها بعض الدول على المستوى المالى والعسكرى والدبلوماسى.

msalmawy@gmail.com

التعليقات