
وتعد اصالة هي أول فنانة سورية تحيي حفلاً غنائياً في فلسطين منذ عام 1967 وبعد صدور قرار حظر التعامل مع إسرائيل أو الدخول إلى الأراضي المحتلة.
أصالة ذهبت إلى فلسطين لتحيي حفلاً غنائيّاً ضمن مهرجان ليالي برك سلميان في بيت لحم، فاعتبرت زيارتها وفق القانون السوري، تطبيعاً مع اسرائيل، وهو ما دفع بمجموعة من المحامين السوريين إلى جمع الوثائق اللازمة، لرفع دعوى قضائية ضدها.
ويبدو أن الدعوى القضائية التي تم تحريكها ضد أصالة، جاءت من قبل محامين مؤيدين للنظام السوري، كرد فعل انتقامي من موقف أصالة التي جاهرت بتأييدها للثورة السورية منذ بدايتها.