
وأوضح "عز"، فى تصريحات صحفية، أنه "رفض كل محاولات أصدقائه بعد الثورة لإقناعه بالانضمام لأي حزب سياسي، قائلاً:" التوجه السياسي للفنان مطلوب، لكن التوجه الحزبي في رأيي غير مطلوب، فلو انتميت مثلاً لحزب سياسي، وظهر لهذا الحزب نشاط فاسد بعد ذلك، فكيف يمكنني تجسيد هذا الفساد في عمل فني أو مواجهته من خلال عملي، إذاً فسأعجز كفنان عن أن أكون حيادياً في مناقشة مشاكل مجتمعي، لاعتبارات حزبية وسياسية، وهو ما أرفضه".
وأكد "عز" إنه حرص منذ بداياته على الخروج من عباءة الفتى الوسيم، وإثبات قدراته الفنية أكثر من الشكلية.
وأضاف :" من يتابع أفلامي يجد معظمها بعيداً عن هذا الجانب الشكلي، فمثلاً شخصية "سالم" في فيلم "المصلحة" كتاجر مخدرات، لا علاقة لها بمظهري، وأيضاً دوري في فيلم "بدل فاقد" كمدمن مخدرات، كلها أدوار لا تتناسب مع شكلي الخارجي، لكني استطعت تجسيدها بنجاح بحسب رأي الجمهور والنقاد".
ودافع أحمد عز عن الشائعات الكثيرة التي تتهمه بتعدد علاقاته العاطفية، قائلا:" أنا ملتزم جداً في حياتي، وبصراحة.. أنا فاشل جداً في العلاقات العاطفية، على الرغم من أنني اهتم كثيراً بالشخص الذي أحبه حين أقع في الحب، إلا أن العلاقة لا تكتمل لأسباب كثيرة، أهمها أنني شخصية قلقة دائماً، أفكر في عملي أكثرمن حياتي العاطفية، وهو ما لا تستطيع معظم الفتيات احتماله".