
وأوضح أنه في ذات الوقت عاتب على الأمن ومن بيدهم القرار لأنه كان لابد من أخذ احتياطات أمنية أكثر من ذلك كتأمين المنشآت الحيوية والشوارع وأيضًا للسلميين الذين كانوا متواجدين داخل اعتصامي رابعة والنهضة، خاصة أن خطة الفض كانت تدرس منذ أكثر من شهر، لافتًا إلى أن الفض لم يثمر عن الهدف الحقيقي والمهم خاصة بعد هروب بعض قيادات الإخوان المطلوبين أمنيًا، وأسفرت عنه إصابة وموت الكثيرين الذين كانوا بمثابة "رهائن" للفكر المتطرف داخل الاعتصامين.
وعن الفترة القادمة يتوقع أن تشهد البلاد مزيدًا من الدم والإرهاب والحرائق، لكنه لن يستمر طويلا لأن مصر محفوظة من خالقها.