وبدأ حفل الزفاف قبل ميعاد الحظر، وبعد حالة من المرح التي نشرتها أمينة بين العروسين وأهلهم وأصدقائهم بمجموعة كبيرة من أغانيها، إلا أن أمينة لم تكن على علم بأنها تواجه الموت وجها لوجهه.
فعندما خرجت من حفل الزفاف في تمام الرابعة صباحا تقريبا فوجئت باللجان الشعبية وأمن الفندق وقد وجدوا بالمصادفة قنبلة على الرصيف المقابل للفندق أثناء خروج أمينة من الفندق، وهو ما اضطر أهالى المنطقة والأمن إلى الاتصال بالشرطة للتخلص من القنبلة في الوقت الذي طلبوا من أمينة الهدوء والبقاء داخل الفندق لحين إبطال مفعول القنبلة، وهو ما حدث بالفعل.
وأكدت أمينة حزنها الشديد على ما آلت إليه البلد، وما تتعرض له مصر من هجمة إرهابية حادة لم تواجهها من قبل وتأمل عودة الحياة إلى الهدوء و الاستقرار بعد التخلص من القائمين على هذا الإرهاب المسلح، وإنها حزينة على وفاة المئات من أهل مصر الشرفاء و البسطاء و أفراد الشرطة والجيش يوميا على يد الإرهاب.
