
انه المبدع رياض السنباطي ..امير النغم ...فليسوف الموسيقي العربية..صاحب الالف لحن ..حيث كان من نصيب ام كلثوم وحدها(282 لحنا).. متنوعا ما بين الاغنية والقصيدة ورباعيات الخيام ..كانت اشهر ما تغنت به وشددت به كوكب الشرق من ابداع وفن ولحن السنباطي مثل ..ياظامني ...هجرتك ...جددت حبك لية ..لسة فاكر..ورائعة الشاعر احمد شوقي (سلوا كؤوس الطلا ).
ومن خلال هذا العدد من الالحان التي خصصها لها ندرك مدي وعمق العلاقة الوثيقة التي جمعتهما فنيا وشخصيا ....ولكن دائما تاتي الرياح بما لا تشتهية السفن ويحدث في الامور ..امور...وكأي علاقة انسانية تمر بفترات صعود وهبوط ..وحدثت بالفعل قطيعة بينهما واستمرت لمدة 3 سنوات كاملة..وذلك بسسب اعتراض (ثومة ) علي فقرة غنائية في اغنية (يا طول عذابي ) ..طالبت السنباطي بتغييرها بعد ان قالت له بصراحة انها تكرار لمقطع كان لحنه ( القصبجي ) سابقا ...استاء السنباطي ...ورفض رفضا باتا تغيير هذا المقطع ..ثار لكرامته ..دافع عن مشواره واسمه .وقامته ...بادر بالبعاد وتمسك بالقطيعة.
حاولت ثومة ان تنهي تللك القطيعة..فقد طالت فترة البعاد والجفاء ..فهو خير من لحن وفهم طبيعة ومناطق القوة والضعف في صوت كوكب الشرق هو من ارسي ورسخ الطريقة ( الكلثومية ). في العام العربي....وسطت احمد رامي( بجس نبض) السنباطي اذا ما كان يقبل بتعاون فني جديد معها ام ..لا ...وافق السنباطي ولكن حفاظا لكرامتة وحفظا لماء وجه اشترط ان تتصل به (ثومة ) بنفسها و تبلغه هذه الرغبة ...وقد كان ..اتصلت (ثومة ) بالسنباطي ملحن الروائع التي اطربتنا بها كوكب الشرق وعاد التعاون بينهما من جديد في رائعتهما...(فاكر لما ..كنت جانبي..!).




