حالة من السباب انهالت على اللاعب المصرى ونجم المنتخب المصرى محمد أبو تريكة ولا أعلم بالفعل إذا كان أبو تريكة قد قام بسب أو التطاول على أحد ضباط الجيش المصرى عند استقبال البعثة عند العودة من اللقاء المهم للنادى الأهلى مع منافسه ليوبارد الكونجولى، ولا أعلم أيضا هل فعلا شاهد البعض ذلك التطاول من خلال فيديو أو على الأقل تصوير من القنوات هى شائعة للقضاء على الجزء القليل من الحب الجارف الذى كان يتمتع به النجم المصرى فى السنوات السابقة! لا أقدر أن أجزم فأنا لم أشاهد وإذا كان هناك فعلا أحد المقاطع فعلى الجميع إبرازها أو عرضها أم أنها كلها تكهنات لمجرد أن اللاعب المصرى كان مؤيدا للنظام السابق وتحديدا الدكتور محمد مرسى؟ أم أنه مجرد هجوم لبعض الإعلاميين لم يكن لديهم شىء لملء مساحة من الوقت؟ أم أنها فعلا نهاية أبو تريكة؟ انا لا أتصور للمرة الثانية والثالثة أن لاعبا بمثل هذا الحجم والحب والاحترام يستطيع أن يقف ضد رغبة شعب بالتطاول على رجال أفنوا أرواحهم على مر الزمان والعصور أو كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خير أجناد الأرض، أعتقد أن أبو تريكة بكل هذا الحب الذى وهبه الله له يكون بمثل هذا السذاجة لمعاداة شعب عشقه وأحبه، لا أتصور أيضا أنه لم يكن ردة الفعل إذا كان فعلا قام بهذا العمل المشين فى وقت نحتاج إلى كل نجم وإلى كل رمز وإلى كل عقل لإنهاء حالة الاقتتال التى تتم فى شوارع مصر تحتاج إلى نوعية من الرجال لها دور مؤثر فى الشارع المصرى لما لها من مصداقية. ليس معنى أن تكون مؤيدا لرئيس جمهورية أن تعادى شعبا بالكامل انتفض على سياسة خاطئة لعصر انتهى بالفعل، ولا أتصور أيضا أن أبو تريكة من الممكن أن يكون بمثل هذه السطحية فى الدخول فى معترك مع جموع الشعب المصرى فى عز الأزمة الحالية التى عليها كل المصريين.
عزيزى نجم مصر ننتظر منك حاليا وفى ذلك الوقت الصعب والمرير على المحروسة أن تظهر لنا فى أى مكان لتعلن لنا حقيقة الموضوع كاملة ولتعلن أيضا أنك تكنّ كل تقدير وحب للشعب المصرى ليبراليا وإخوانيا ومسيحيا الذين أعطوا الكثير لك ولكل نجوم مصر.. مصر تحتاج إلى توضيح من نجم خلوق قلما نال هذا العشق الرهيب من كل أولاد المحروسة، نحتاج منك إلى أن تؤكد لنا أن كل ما حدث ما هو إلا للقضاء على أبو تريكة معشوق الملايين. أتمنى أن تكون فعلا هى النهاية للإعلام المصرى وفعلا كفاية بقى..