بعد الهزيمة المذلّة لنادٍ كبير مثل نادى الزمالك من الفريق الجنوب إفريقى أورلاندو، كنتُ حريصا على الاستماع إلى التصريح من المدرب الكبير عن الهزيمة المريرة لأكبر أندية الشرق الأوسط، وللأسف المبرارت كانت جاهزة بس فيها تعديل بسيط من المدرب الكبير يحمّل فيها الظروف والغيابات والقائمة التى بها 18 لاعبا فقط لا غير المسؤولية، كأن المدرب الكبير فوجئ بما هو عليه نادى الزمالك وكأنه من كوكب آخر وغير موجود فى المحروسة مصر.. مدرب يتحدث عن صفقات لم تتم وعن غيابات فى الفريق وعن رحيل لاعبين، المصيبة الكبرى أن الفريق لم يحقق فوزا منذ 13 مباراة فى دورى المجموعات يعنى كلها أسباب لمستوى هزيل يعلمها المدرب الكبير ، وإذا كان لا يعلمها فهى الكارثة الكبرى فى تاريخ المدرب الكبير. أولا: التشكيل الخاطئ من البداية، وفى اعتقادى أنها كلها تصفية حسابات لصالح مجلس الإدارة الكارثى فى تاريخ النادى لعدم اعتماده على لاعبين مهمين كانوا من الممكن أن يكون لهم دور كبير فى تغيير شكل وأداء الفريق، وكان الجميع يعاقبون الجمهور على وقفته ضد عباس ورجاله. ثانيا: نفسى أى شحص يفهمنى أىُّ أسلوب يلعب به الفريق وأى طريقة يعتمد عليها فى لعب كرة القدم. ثالثا: الروح.. فارق كبير جدا الروح التى كان عليها اللاعبون مع البرتغالى فييرا والروح التى عليها الفريق فى عهد المدرب الكبير مع أن المشكلات هيّا هيّا، عدم صرف المستحقات، ومع ذلك الفريق كان يلعب فى كوكب آخر، كان من أفضل الأندية العربية والإفريقية فى جميع خطوطه. رابعا: الفريق فى عهد فييرا كان يعتمد على المجموعة بعيدا عن الأداء الفردى من أطرافه لعدد اللاعبين فى صناعة اللعب والمعدل التهديفى والانتشار مع الجماعية فى الملعب والتسديد على المرمى من معظم اللاعبين.. كلها أشياء كان الزمالك مميزا بها ولا نراها منذ أن رحل فييرا عن الإدارة الفنية. خامسا: الزمالك كان لا يعتمد على لاعب واحد فى الفترة الأخيرة ولكن من الواضح أن الفريق أصبح يعتمد على لاعب واحد إذا تحرك تحرك معة الفريق وهو محمود عبد الرازق (شيكابالا). سادسا: لم يتبقَّ للفريق سوى نظرية الاحتمالات فى المباريات القادمة، هناك ثلاث مباريات كلها على ملعبه ودون جماهير، الفوز يعنى عشر نقاط تضمن لك الصعود، أما التعادل فيعنى إلى اللقاء! والهزيمة تعنى العار والخروج المهين لنادٍ عريق مع مدرب كبير جدا.
نظرية الاحتمالات لجهاز فنىّ مات
مقالات -
نشر:
20/8/2013 3:49 م
–
تحديث
20/8/2013 3:49 م