
وذكر التظلم الذي تقدم به المحامي سيد علام المستشار القانوني للنقابة، أن النقابة تسعى لحماية المخرجين، أيا كانت جنسياتهم، في حالة ثبوت عدم تورطهم في أي من أعمال عنف، خاصة وأن سبب تواجد "جريسون" في محيط القسم هو الاطلاع على الأحداث ومشاهدتها بعين المخرج، وليس لاقتحام قسم الأزبكية.
وتضامن مع النقابة في طلبها عدد من السينمائيين ، من بينهم المخرج يسري نصر الله ، الذي طالب هو الآخر من خلال حسابه الخاص على "تويتر" بالإفراج عن المخرج الكندي.
وكتب نصر الله : "جون جريسون مخرج كندي كبير.. ناصر دائما القضية الفلسطينية.. عار أن يلقى القبض عليه في مصر.. أطالب بالإفراج الفوري عنه".
من جانبها، ذكرت مجلة "هوليوود ريبورتر"، أن مخرج الأفلام الوثائقية الكندي، جون جريسون، وأحد مرافقيه تم القبض عليهما في مصر، أثناء توجههما إلى غزة عبر القاهرة، مشيرة إلى أنه لا توجد أي معلومات حول مكانهما، منذ الجمعة الماضية.
واعتمدت المجلة في معلوماتها على عائلة "جريسون"، التي قالت إن الأخير اتصل بصديق كندي له يدعى جاستن بودور، وأبلغه أن السلطات المصرية ألقت القبض عليه وأحد مرافقيه الكنديين، يدعى طارق اللوباني، الذي يعمل طبيبًا للطوارئ في أحد مستشفيات لندن، لأسباب لا يعلمها، أثناء محاولتهما التوجه إلى غزة.