ثبت أن جماعة الإخوان الإرهابيين هم الصناع للعقول المفخخة بالجهل والنفسيات الموجهة بالحقد ضد الوطن والمواطن.. تتكشف حقيقتها كل يوم.. منذ وصولهم إلى السلطة حتى تاريخ محاولة استرجاعها بالسلاح والكذب والخداع من فوق المنابر للمساجد والميدان.. فقد ثبت أنهم بلا مبدأ ولا حدود سوى أهداف التنظيم ومصالحه الاستراتيجية والشخصية ولا دين إسلامى ولا هوية مصرية.
فقد هاجمت الإخوان الإرهابيين فى 52 مقالاً متواصلاً منذ وصولهم إلى السلطة حتى الآن وكنت أول من كشف عن البرادعى ومجموعته وطموحها الدولى واستخدامه مصر ورقة يلوح بها للمنصب الجديد فى الأمم المتحدة، وسليم العوا الذى هاجمته منذ عصر مبارك ثم أيام المجلس العسكرى ومحاولة تقاربه من الجيش وترشحه للرئاسة، وهو بالنسبة لى مكشوف الوجه للتمويل الإيرانى بالتحديد.. أما مجموعة 6 إبليس وخالد داوود وعمرو حمزاوى وأيمن نور وشوية إعلاميين وناشطين كدابين ربما أشيع عنهم أنهم رجال.. وهذا ليس صدقاً.. ومعهم بعض الناشطات، سيدات وبنات، تشدقوا بالوطنية واسترزقوا بالفلوس الأجنبية، فقد ظهرت النعمة عليهم سابقاً بعد الثورة الأولى 2011 وظهرت النقمة من الشعب عليهم بعد مواقفهم فى 30 يونيو.
■ ماذا عن موقف جامعة الدول العربية الموجودة على أرض مصر، وبعد أن أعلن العديد من أعضائها وأهمها السعودية عن دعم الشعب المصرى والجيش ضد المؤامرة التى تحاك ضدها.. ولكن أمين الجامعة نبيل العربى وحليفته قطر المخطط للسموم العربية والممول الأساسى لهم يتحكمان الآن فى قرار الجامعة، للأسف عدد العملاء يزداد يوماً بعد يوم.
■ إذن فأنتم أيضاً يا من يخرجون علينا بمواقف رمادية فى وزارة الخارجية، من يصمتون عن دبلوماسيين رماديين المواقف فى هذه المرحلة من مبدأ انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فاعلم يا وزير الخارجية أن هذه المواقف هى من مبدأ الصمت عن الجريمة الوطنية، فارفع الغطاء وابدأ بالتغيير وإلا سيكون الاتهام لك بأنك تتعاون مع الخارج لمصالح ذاتية واقعاً وقابلاً للتصديق.
■ شكراً لكم جميعاً يا من كشفتم لنا «أن الندالة لها أساتذة كبار والتاريخ له سلة مهملات وأنتم الأحق بها الآن».