تصر قيادات الإخوان الهاربة على إرهاب الشعب وترويعه.
.. يصرون على العنف والقتل.
.. يصرون على مهاجمة الشرطة التى كانت فى خدمتهم لمدة عام كامل.
.. يصرون على مهاجمة الجيش الذى انحاز إلى الشعب ضد إرهاب الإخوان وفشلهم فى إدارة البلاد.
.. يصرون على أن مصر عزبتهم.. يفعلون فيها كيفما يشاؤون.
.. يطلقون إرهابيين ومسلحين على المواطنين.
.. لا يهمهم أحد سوى مصالحهم الشخصية المتمثلة الآن فى طلبهم للسلطة، رغم ادّعائهم أنهم ليسوا طلاب سلطة.. فإذا بهم الآن يحرقون البلد.. ويرهبون الناس من أجل السلطة التى سحبها منهم الشعب، فقرروا تأديب الشعب بالإرهاب.
.. تحالفوا مع كل القوى الإرهابية لاستخدامها فى إرهاب المواطنين.
.. استغلوا كل ما استطاعوا السيطرة عليه خلال حكمهم فى ترويع وترهيب الشعب الذى سحب الثقة منهم وفضحهم.
.. استغلوا رجالهم الذين دفعوهم إلى الأجهزة الأمنية لاختراقها واستخدامها، وما زالوا.
.. يريدون مصر.. كأفغانستان.
.. يريدون مصر كالسودان.
.. يريدون مصر كسوريا.
.. لكن الشعب يقف لهم بالمرصاد.
.. الشعب كشف فشلهم.
.. الشعب فضح سلوكهم.
.. الشعب تابع فسادهم وإفسادهم.
.. الشعب كشف إرهابهم.
.. ويبقى موقف السلطة والحكومة.. فى تنفيذ تفويض الشعب بمحاربة الإرهاب.
فلم يعد الأمر مقتصرًا على الشعب الذى يتصدّى منذ شهور للإخوان وجرائمهم.
.. فالشعب الذى يتصدّى الآن لمجرمى الإخوان فى اعتدائهم على المواطنين والمنشآت العامة والخاصة وعلى الكنائس.
.. فلا بد من اتخاذ موقف جاد من تلك الجماعة وقياداتها.
.. فيجب إعلان بشكل واضح أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية.
.. وأن قياداتهم وعلى رأسهم مرشدهم الهارب إرهابيون!!
.. وأنه يجب حظر نشاط الجماعة ومحاسبة القيادات عما اقترفوه فى حق الشعب من ترويع وإرهاب وحرق البلاد وتقسيمها ودعوة القوى الخارجية للتدخل فى الشأن الداخلى.
.. فقيادات الإخوان مجرمون يجب محاسبتهم.
.. وعلى أعضاء الجماعة وحزبها الإرهابى مراجعة مواقفهم.. والدخول فى العملية السياسية من جديد بعد غسل أيديهم من إرهاب القيادات ومعيتها.
.. كما يجب أيضًا حظر الجماعات والأحزاب المتطرفة المتحالفة مع الإخوان.. كالجماعة الإسلامية التى لم تنسَ إرهابها الذى مارسته فى حق الشعب المصرى من قتل وتعطيل بناء الوطن واستغلال قوى الاستبداد هذا الإرهاب لفرض استبدادها والعداء للديمقراطية.
.. فلا يمكن أن يتحكم من جديد شخصيات مثل طارق الزمر وعاصم عبد الماجد والإرهابيين القدامى.
كما يجب إبلاغ كل الدول بأن الإخوان منظمة إرهابية، وهى على لائحة الإرهاب.
.. كما يجب أن يتم إبلاغ المنظمات الدولية بدءًا من الأمم المتحدة بذلك وكذلك الإبلاغ عن قياداتها بتحريضهم على القتل والعنف والإرهاب.
.. فآن أوان محاربة الإرهاب.
.. ولن يتم ذلك إلا بالتعامل بحزم مع الإرهابيين والمؤسسات الإرهابية.
.. فلا يمكن أن يكون هناك حزب.. وقياداته تمارس الإرهاب.
.. فالشعب ضد الإرهاب.