
وقال العمري إنه أجرى اتصالا مباشرا مع مخرج الفيلم وحصل على موافقته على المشاركة بفيلمه وأبطال الفيلم في حفل الافتتاح، مضيفا أنه بعد إقصائه عن رئاسة المهرجان فلم يعد هذا الاختيار قائما حاليا، خاصة أن الظروف السياسية الحالية تحول بين إقامة المهرجان ومشاركة الكثير من سينمائيي العالم في فعاليات دورته المقرر إقامتها في نوفمبر المقبل، بحسب العمري.
واعتبر أن إقامة الدورة المقبلة أصبحت حاليا محل شك وقد يتم إلغاؤها من جانب الرئيس الجديد للمهرجان الناقد سمير فريد والمكتب الفني الجديد الذي شكله للمهرجان وأطلق عليه مجلس إدارة المهرجان.
ودعا العمري فريد، في حال عقد المهرجان، إلى البحث عما يحقق رؤيته الخاصة سواء من فيلم الافتتاح أو أي فيلم آخر بغض النظر عن الاختيارات السابقة والتي لم تعد قائمة في الوقت الحالي بل تم تجميدها لإتاحة الفرصة أمام الإدارة الجديدة لتقديم تصوراتها الخاصة.