يريدونها حربا أهلية..
يريدونها سوريا..
يريدونها إرهاب الجماعات الإرهابية فى الجزائر..
هكذا يفكر الإخوان..
هكذا تعمل قيادات الإخوان الهاربة المختفية فى ملابس السيدات.
يريدون تدخل القوى الخارجية من أجل أن يضعوهم فى السلطة من جديد.
يريدون تقسيم البلاد بعد أن فشلوا فى ذلك فى أثناء وجودهم على رأس السلطة.
لكن الشعب لن يسمح بذلك أبدا.
لقد تفهم الشعب ما يريده الإخوان..
كشف كذبهم.
وفضح تضليلهم.
وكشف استغلالهم للدين واستحلاله من أجل السلطة.
لا يعملون من أجل الإسلام، كما يدعون، فهم طلاب سلطة.
ومن أجل هذه السلطة التى انتزعها منهم الشعب قرروا ممارسة الإرهاب..
تحالفوا مع الإرهابيين القدامى.
يحاولون أن تكون البلاد فى فوضى.
أحرقوا بعضا من مؤسسات الدولة بعد أن فشلوا فى هدمها وتخريبها فى أثناء توليهم السلطة.
يحاولون إحراق البلد كلها وإثارة الفتنة، وإشعال الحرب بين الناس وبعضهم.
يحرقون الكنائس..
ويستخدمون المساجد فى عملياتهم الإرهابية.
لم يكفهم أنهم دمروا البلد فى أثناء توليهم الحكم فأرادوها خرابة..
فهم لا يؤمنون بأن مصر وطن.
ولا يؤمنون بالشعب طالما بعيدا عن الجماعة وليس فى الأهل والعشيرة..
إنهم يثبتون الآن أنهم جماعة إرهابية.
ولا فرق بينهم وبين الجماعات الإرهابية المتحالفة معهم، كالجماعة الإسلامية وحزبها.
وأنهم لا يقبلون بالعمل السياسى واستعادوا إرهابهم القديم ويثبتون أنهم الجماعة الأم للإرهاب..
وأنهم مارسوا الكذب والضلال وقدموا أنفسهم على أنهم مضطهدون من أجل أن يحصلوا على تعاطف شعبى حتى يتمكنوا.
وما إن تمكنوا حتى مارسوا الفساد والإفساد.
مارسوا المحسوبية وأقصوا الجميع وأتوا بانتهازيين من متحالفين معهم بالمكافآت والحصانات وأتوا بالجهلاء والتافهين من الأهل والعشيرة لتولى المناصب المهمة فكان الفشل «العظيم» الذى أغرقوا البلد فيه.
ولأنهم لا يعترفون بالشعب فلم يعترفوا بالثورة ضدهم..
تخيلوا أن مصر أصبحت عزبة لهم ويشاركهم فيها التنظيم الدولى للإخوان واستقووا بأعضاء هذا التنظيم من خلال العلاقات المتشابكة واستغلال بعض الدول بالإضافة إلى تقديم الخدمات المجانية للولايات المتحدة من أجل المحافظة على السلطة.
وأظهروا عمالتهم للأمريكان.
وحافظوا على مصالح إسرائيل.
كله من أجل السلطة فهم طلاب السلطة.
وعندما ثار الشعب عليهم تحولوا إلى إرهابيين وحرقوا البلد وروعوا المواطنين.
فلا يهمهم شيئا من ذلك، فكل همهم السلطة.
من أجل ذلك أرادوها حربا أهلية.
لكن الشعب لن يسمح لهم بذلك، لن تكون حربا أهلية أبدا.
وإنما هم يمارسون الإرهاب.
فهم إرهابيون.
والإخوان جماعة إرهابية.
ولا بد من موقف معهم.
ولا بد من محاسبتهم.
فهم أساؤوا إلى مصر.
وأساؤوا إلى الشعب.
وأرهبوا الناس..
وخربوا البلد..
فقد آن أوان حسابهم.