
وأضاف "الشناوى" فى تصريح لـ"صدى البلد"، "ولكن لا شك إننا سنظل نعيش فترة من الترقب لأحداث مماثلة وأتصور أن أى كنسية فى كل حى يجب أن يحميها شباب الحى سواء كان مسلمين أو مسيحيين ويكونون لجان حماية بالتناوب حتى تنتهى الغمة وتنجو مصر كما حدث وقت الاعتداء على كنسية القديسين ذهبنا ليلة السابع من يناير وحضرنا قداس الصلاة كنوع من الإحساس بأننا نحمى بيت من بيوت الله، فالأقباط مستهدفين حتى هذه اللحظة ".
وتابع: "فلو غرقت مصر سنغرق جميعًا ولو نجت سننجو فلا يوجد غالب ولا مغلوب فما يحدث ليس صراعًا بين إخوان وليبراليين فالدماء التى أريقت سواء كانت للإخوان أو للشرطة أو للجيش فى النهاية دماء مصرية والخسارة مصرية وعلينا أن نقلل تداعيات الخسارة التى حدثت حتى لا ندفع جميعًا الثمن, وإذا لم ندرك ذلك فنحن نسير فى طريق مظلم لا نعرف نهايته ونرجو السلامه فمصر فعلاً فى طريق صعب".
وحول اعتقاده لحدوث مزيد من العنف، قال "أعتقد أن الأجهزة مدركة لخطورة الأمر بدليل أن أول قرار لحظر التجوال صدر قبل تحديد موعد إنتهائه بل إنه جاء سريعًا ومبكرًا جدًا من الساعة الرابعة وتم إعلانه الرابعة إلا عشر دقائق, فالأجهزة متحسبة من البداية لخطورة الأمر ".
واختتم حديثه قائل:اً "مصر عاشت فى فترة التسعينيات كان فيها ضربات إرهابية من هذا القبيل ولكنها استيقظت منها واستطعنا أن نعبر تلك الحالة, وأملى وأيضًا منطق الشعب المصري المعتدل أن نعبرها ".