
ورغم أن الموقع قام بعد ساعة واحدة من تسريب الأغنيات بمسح الأغانى المتسربة احتراماً لجمهور دياب، والمجهود الكبير الذي بذله "دياب" ومجموعة المؤلفين والملحنين والموزعين الموسيقيين الذي شاركوا في الألبوم، إلا أن جمهور عمرو دياب قد شن هجوما حادا على شركة "روتانا" المنتجة لألبومه الجديد "الليلة" والذى لم يطرح بعد بالأسواق، متهمين الشركة بأنها وراء تسريب الألبوم على مواقع الإنترنت فى ظروف سياسية صعبة، وأنه ليست المرة الأولى التى تقوم الشركة بتسريب ألبومات الهضبة .
ومن الأغنيات التى سربت على مواقع الإنترنت، هى "فوق من إللى أنت فيه"، و"وأهى حكايات"، و"عدت الأيام"، و"قولى أزاى أعيش"، بالإضافة لأغنيتى "الليلة"، و"جرالى إيه".
وتعليقاً لسؤال لـ"صدى البلد" حول ..كيف يحمي نجوم الغناء ألبوماتهم من قراصنة الانترنت ويتجنبون الخسائر الضخمة التي تنجم عن ذلك..قال محمد عمر مدير أعمال المطرب سامو زين، إن هناك جهود كثيرة للحد من تلك الظاهرة الخطيرة، ومن بينها حملات شراء النسخة الأصلية من الألبومات التى بدأها المنتج محسن جابر من خلال شركة عالم الفن.
وأضاف عمر قائلاً: لكن مع الأسف، فإن هذه الحملات لم تأت بنتيجة قوية، لأن المستمع يجد الألبوم على الإنترنت، وبالتالى يجد الفرصة أمامه سهلة لتحميله وسماعه مجاناً بدلا من شرائه، لذلك لابد من رقابة صارمة حتى نحمى حقوق الإنتاج والمنتجين ونمنع تسريب أى إنتاج فنى مصرى على هذه المواقع.
أما محمد حلمى المسئول عن الموقع الرسمى للمطربة أصالة فقال: قمنا أولا بحملة لحث الجمهور على شراء ألبوم أصالة الأخير من الأسواق، ومع ذلك فوجئنا بعدد من المواقع تقوم بطرح أغانيه.
واضاف حلمي: " ولأنه من الصعب التحكم فى هذه المواقع استطعنا أن نحجم نزول الألبوم على الـ"يوتيوب"، فى نفس الوقت الذى لم نستطع فيه أن نحجم المواقع الأخرى، ولذلك أقول إنه لابد أن نجد حلاً لهذه الظاهرة، التى يضيع معها كل تعب ومجهود من قاموا على العمل، وذلك من خلال الرقابة المشددة على هذه المواقع.
من جانبه، قال محمد ممدوح مدير اعمال المطرب محمد حماقي: "قبل صدور الألبوم الأخير لحماقي بشهر تقريباً وحتى موعد طرحه بالأسواق لم يستطع أى شخص تحميل أو سماع أى أغنيه منه، لكن فى نفس يوم طرحه تم تسريبه على مواقع كثيرة حتى بلغت مرات التحميل فى موقع واحد 700 ألف مرة"!
واضاف ممدوح أن هناك ثلاثة حلول لمنع تسريب الألبومات، الحل الأول فى يد الرقابة، وإن كنت أرى أن تطبيق هذا الحل الآن صعباً، أما الحل الثانى أن يتم تخفيض ثمن الألبوم، وبدلاً من أن يكون سعره 30 جنيها يصبح 15 فقط، وذلك حتى يقبل أكبر عدد ممكن من المستمعين على الشراء، ولا يلجأون لتحميله من المواقع الإلكترونية.
واشار إلى أن ثالث الحلول هو أن نقوم ببيع الألبوم عبر الموبايل على أن يظل بنفس ثمنه، لافتاً إلى أنه رغم الحلول الثلاثة إلا أن هناك الكثير من الحيل، التى يمكن من خلالها أن يقوم قراصنة الإنترنت بتحميل الألبومات على أكثر من موقع، وهى الحيل التى أرى أننا لابد أن نتصدى لها بحل رادع عن طريق الرقابة على حقوق النشر والتوزيع للألبومات، للحفاظ على الريادة المصرية فى هذا المجال.