ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

سقطت الأقنعة.. وظهرت الخيانة!!

-  
نشر: 17/8/2013 4:21 ص – تحديث 17/8/2013 8:01 ص

على مدى خمسة وثمانين عامًا هى عمر جماعة «الإخوان» رأت مصر منها كل أنواع الجرائم، وتلقى شعبنا الطيب منها الطعنات تلو الطعنات، ومع ذلك استطاعت الجماعة أن تلقى الشكوك حول العديد من جرائمها، واستطاعت أن تمارس كل أنواع الخداع حتى سمح الشعب لها بأن تتولى السلطة بعد ثورة يناير، فإذا بها ترد على تسامح الشعب معها بأن تتحول إلى سلطة بطش تسرق الثورة وتبيع الوطن وترتكب من الجرائم فى عام واحد ما جعل إسقاط حكم الفاشىّ فريضة وطنية أداها شعب مصر العظيم بخروجه التاريخى فى 30 يونيو.

الآن، ومع تطور الأحداث منذ سقوط الحكم الإخوانى الفاشىّ، نجد أنفسنا أمام الوجه الحقيقى لهذه الجماعة بعد أن نجحت قيادتها الآثمة، فى نزع كل الأقنعة من على وجهها.. وهو «إنجاز» لا يمكن إنكاره لهذه القيادة التى جمعت بين الإجرام والحماقة، فقادت الجماعة إلى نهايتها، ووضعت المصريين جميعًا أمام حقيقة الجماعة.. بلا رتوش ودون أقنعة!!

الآن تظهر الجماعة عارية.. مجرد عصابة إرهابية تقتل الأبرياء وتمثّل بالجثث، وتدمّر مؤسسات الدولة، وتنشر الفوضى فى أنحاء الوطن، تعتدى على القانون وتخالف شرع الله، تحرق الكنائس وتشعل النيران فى المساجد، تحاول عبثًا إثارة الفتنة بين أبناء الوطن الذين عرفوا المؤامرة وأدركوا الدور الحقير الذى تمارسه الجماعة وحلفاؤها، وتركوا النيران تأكل الجماعة ومن تعمل لحسابهم، أما الوطن فيحميه الله، ويرعاه أبناء مصر أجمعين.

الآن وبفضل قيادة مجرمة وحمقاء، تظهر الجماعة على حقيقتها، كيانا خارج على الجماعة الوطنية، جزءا أساسيا من منظومة الإرهاب الذى يريد تدمير الوطن، ليس فى ما يفعلونه الآن أى جديد، كل تاريخهم صفحات من الإرهاب منذ الأربعينيات من القرن الماضى، كلما اصطدموا بالدولة كانوا يلجؤون إلى العنف والاغتيالات وإشعال الحرائق فى المؤسسات والمرافق، فى السنوات الأخيرة طردت الجماعة كل من عارض هذا النهج الإجرامى، سيطر على الجماعة المتشددون وأتباع سيد قطب، كان طريق الجماعة يسير إلى هذه النهاية التى نراها وهى تصطدم مع كل الشعب وكل مؤسسات الدولة، تسير الجماعة فى طريق الانتحار، وليتها انتحرت دون أن تسقط فى بئر الخيانة!!

يعرف الجميع أن بداية الجماعة لم تكن بعيدة عن التدخل الأجنبى.. تمويلا وتوجيهًا، ويعرف الجميع أن معنى «الوطن» غائب فى فكر الجماعة، لكن كان التصور أن الزمن علّمهم، وأن ثورة يناير أعادت عندهم الإحساس بقيمة الوطن، وأن مسؤولية الحكم سوف تجبر ضمائرهم على احترام تراب الوطن واعتبار أمنه وسلامته واستقلاله أمورًا لا يمكن التهاون فيها بأى حال من الأحوال.

لكن ما حدث ويحدث كان غير ذلك، ظل «الوطن» غائبًا عند جماعة رفعت شعار «طظ فى مصر»!! وتم عقد الصفقات لبيع مصر والتفريط فى أرضها مقابل الحكم الذى ظنوا أن رضاء أمريكا سوف يضمنه لهم للأبد!!

وعندما قال الشعب كلمته، وأسقط الحكم الفاشى، واستعاد الثورة لأصحابها.. كان الرد من «الإخوان» هو المزيد من السقوط فى بئر الخيانة!! لم تكتفِ الجماعة بتبنى الإرهاب فى سيناء، ولا برفض إرادة الشعب التى فرضت كلمتها فى 30 يونيو، وإنما أصبح الهدف العلنى للجماعة وقيادتها هو استدعاء التدخل الأجنبى بأى صورة وبأى ثمن.

استجداء الدم كان خطوة لتحقيق التدخل الأجنبى. إحراق الكنائس ونشر الفوضى كان خطوة. الاعتداء على المؤسسات وقتل رجال الشرطة وذبح الأبرياء كان خطوة.

يحتفلون الآن بعرض الأوضاع فى مصر على مجلس الأمن، يتصورون أنهم يفتحون الطريق إلى مصير سوريا، نعرف أن بئر الخيانة بلا قرار لكننا لم نكن نتصور أن تصل خيانتهم إلى هذه الدرجة من الانحطاط.

مصر لن تكون سوريا، لكن مصيرهم فى سوريا وفى غير سوريا، سيكون مثل مصيرهم فى مصر بعد وصلوا بجرائمهم وخيانتهم إلى هذه الدرجة التى كتبت لهم أسوأ نهاية يمكن تصورها.

التعليقات