
وأضاف راضي أنه اندهش من تضخيم القضية بهذه الصورة من قبل الأكراد، خصوصاً أنه يدرك تعرضهم للظلم والإضطهاد، مشيراً إلى أنه حاول التعبير عن ذلك من خلال هذه القصة التي حدثت بمنتصف التسعينات، ولم يذكر عنها شيء لاحقاً.
وأكد أن الفن ليس معنياً بذكر أحداث حقيقية بشكل كامل، بل غالباً ما تكون هناك مساحة لخيال المؤلف، لافتاً إلى أنه لم يكن يتوقع أن يثير الموضوع كل هذا الجدل وأن يصل لحد المطالبة بالتحقيق في الواقعة.
وكان المسلسل الذي عرض خلال شهر رمضان، قد سلط الضوء في إحدى حلقاته على مصير فتيات من ضحايا عمليات الأنفال في كردستان العراق وكيفية جلبهن إلى مصر للعمل في الملاهي الليلية.
وكانت وثيقة لأجهزة مخابرات النظام السابق ظهرت بعد عام 2003 تفيد بقيام النظام ببيع 18 فتاة من ضحايا عمليات الأنفال في منطقة كرميان بمحافظة السليمانية إلى شخص عربي للعمل في النوادي الليلية والملاهي بمصر.