
وأضاف " ماهر " فى تصريح لـ "صدى البلد " " أشهد إننى شاهدت على شاشات التلفزيون عدسات الكاميرات تصور القوات وهى تحاصر المنطقة فقط وتدعوهم لفض الإعتصام ووجود ممر آمن للخروج فتم إطلاق النار عليها من داخل الإعتصام فأمر طبيعي أن ترد الشرطة وإلا نكون دفعنا برجالها للتهلكة دونما طائل ويصبح سلوك مجانين وتصبح هيبة الدولة فى الحضيض".
وتابع: " فما حدث من مهاجمة الحرس الجمهورى والوزارات والعُزل وحالة الفوضي التى وضعوا فيها البلاد والتى لا نعرف متى تنتهى, والتهديدات المعلنة بشكل قبيح على ألسنة قياداتهم من توعد للمصريين وبشارات بتقطيع الرقاب وإحراق البلاد وتدمير الجيش وإحراق سيناء وعودة مرسي فهل عقارب الساعة تعود للوراء؟ ومهاجمتهم لجامعة القاهرة وحديقة الحيوان والأورمان وإعتصامهم بكلية الهندسة وكم الأسلحة والذخائر التى ضبطت المتباين النوعية ووقوع شهداء من الشرطة والجيش فما الذى يحدث؟! فهل هذا منطق ؟ "
واختتم حديثه قائلاً: " إذن هم ليسوا بمصريين ويريدون حكم الدولة على أرض محترقة بأيديهم فهذا منطق مرفوض ولا يوجد عقل أو دين يقبله, ولا يحمل سوى معنى واحد وهو التهديد بخلق حالة من عدم السلمية, فأين السلمية فى الهجوم على مدينة الإنتاج والتلفزيون وقتل الأوراح وخطف المواطنين وقطع أصابعهم ففى أى دولة نعيش ؟! فمتى ستبدأ مصر حياة هادئة مستقرة سليمة ؟ "