في مشهد نادر ، حمل أحد معتصمي رابعة أثناء فض الاعتصام أمس شخصا في رمقه الأخير محاولا إيصاله للمستشفى الميداني ، فربما تعود إليه الحياة ، وما أن تحرك المعتصم الحي وهو يحمل جثة الميت عدة خطوات حتى فاجأته رصاصة ، فسقط إلى جانب من يحمله.
من يدري ربما ظل الميت على قيد الحياة ، ومات من كان يحاول إسعافه .. وربما عاش الاثنان ليرويان قصتهما ، أو ماتا معا .
قتيل يحمل قتيلا