حيث إن غادة عبدالرازق-على حسب الروايات العديدة- كانت تبكي وهى ترد على كلام طارق لطفي.. عبر احد مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة على الانترنت حيث قالت –كما قيل وأشيع فى الفترة الأخيرة- "قرفت من الدنيا وقامت بنشر صور لها وهي تبكي"، وأرفقتها بتعليقٍ قالت فيه: “أنا آسفة مش قادرة أتكلم حالتى النفسية مش لطيفة فأرجوكم تسامحونى أصعب إحساس إنك تكتشف إن الناس إللى حواليك خاينين مع إنك أول واحد وقفت جنبهم وساعدتهم هما حاولوا يدمروا نفسيتى والله أعلم إيه تانى معرفوش بس نجحوا فى حاجة واحدة إنى قرفت من الدنيا…آسفة دايقتكم بس حسيت قد إيه أنتوا متديقين عشانى فكنت لازم أحكى تصبحوا على خير آسفة مرة تانية..".
وقد فسر البعض كلمات غادة عبدالرازق بأنها ردًا على تصريحات الفنان طارق لطفي والتي نفى فيها ادعاءات غادة بأن مخرج مسلسلها محمد سامي تعاطى مخدرات في موقع التصوير.
ومن جانبنا اتصلنا بطارق لطفى للوقوف منه على حقيقة الأمر فقال فى تصريح خاص لـ"صدى البلد": ”سامي لم يتعاطَى أي مخدرات أثناء التصوير وهذا الكلام عيب، وأنا شخصياً لم أرَ ذلك داخل البلاتوه، فهو شخص محترم ويتعامل بأدب مع الجميع، ولم أسمعه يتجاوز على أي من طاقم المسلسل، وأتمنى العمل معه مرة أخرى والخلافات التي حدثت بينه وبين غادة خلال التصوير قد تحدث في أى عمل فني، خصوصاً في ظل الضغوط التي تعرّض لها فريق العمل بسبب المسئولية".
وردا على غضب غاده منه لأنه أكد عدم قيام سامى بتناول أى مشروبات مسكرة خلال التصوير..وأن تصريحاته سببت حرجا كبيرا لزميلته وبطلة المسلسل، يقول لطفى: " أولا من العيب القول على أى أحد حاجة شبه كده ،ثانيا ماقلت بالحرف الواحد فى هذا الموضوع محمد سامى لم أراه يشرب أثناء التصوير نهائيا، وعمر ده ماحصل قدامى وعيب نتكلم فى شىء مماثل كهذا ،كل واحد منا ممكن يبقى عنده خطأ ..أدخل بيتك مثلا وتقوم بأفعال خاطئة وأخرج على الناس وأكشف لهم مارأيته ،فهذه ليست من الأمانة".
واستطرد : "أما بخصوص أن غاده زعلت منى أو نشبت مشاكل بيننا، هذا الكلام ليس له أى أساس من الصحة ولاأعتقد أنها حتى أخدت على خاطرها ،لأنها تعلم جيدا أننى شخص أمين وأعنى تماما ما أقوله بالضبط ،ويوم ما كانت هناك مشكلة وقعت كنت اقول الحقيقة دون الطبطبة على أحد سواء حصل خطأ من سامى أوغاده أوالاثنين معا لأنهما فى وش بعض من خلال وجهة نظرى.
وأضاف " أعتقد أن هذه أسلم سكة أو طريقة أنه لا يتضايق أحد منك حتى ولو رأيى اغضبك هتحترمنى من المؤكد رغم زعلك منى لأنى قلت الحقيقة.. لأن صاحب المشكلة يعلم جيدا اذا كان الحق معه أم لا..أو إذا كان غلطان أو العكس".
