ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

رمضان سرق العيدية!!

-  
نشر: 13/8/2013 4:32 ص – تحديث 13/8/2013 10:16 ص

من السهل أن ننهال بسيل من الشتائم على محمد رمضان الذى حقق حتى كتابة هذه السطور 10 ملايين جنيه إيرادات فيلمه «قلب الأسد» واستحوذ على العيدية بمفرده، هل هو ثمن للإسفاف والتلميحات الجنسية؟ وكل هذا بالمناسبة متوفر بالفيلم وصحيح لأبعد درجة، ولكن الصحيح أيضا أن بجواره أفلاما فيها كل ذلك وأكثر مثل «البرنسيسة» لعلا غانم و«كلبى دليلى» لسامح حسين والفيلم الأخير عليه أيضا ختم السبكية ولم يحققا شيئا فى شباك التذاكر. أما الفيلمان الآخران «نظرية عمتى» و«توم وجيمى» فهما يحملان ما هو أسوأ من ذلك إنها البلادة السينمائية، وما أدراكم ما البلادة، والأفلام جميعها ما عدا «قلب الأسد» كان رصيدها فى الإيرادات بلغة أهل السينما ومنتجيها «جابت ميه» أى لا شىء فى الشباك.. الطبخة السبكية ليست دائما مضمونة بدليل «كلبى دليلى» فهو يحمل ختم نفس المصنع ولم يسفر عن شىء، ناهيك بالسبكى التايوانى فى «البرنسيسة» الذى حاولت فيه شركة إنتاج أخرى أن تكرر نفس المفردات وطلبوا حق اللجوء إلى علا غانم فكانوا يراهنون على بضاعة انتهت فترة صلاحيتها.

فيلم «قلب الأسد» شاهدته مع الجمهور المستهدف وفى حفل الواحدة صباحا لأعرف السر الذى دفع الناس لكى تواصل معه اللقاء بعد «عبده موتة»، السبكى الأب أحمد المنتج والسبكى الابن كريم المخرج الاثنان يعرفان الجمهور، ويسعيان لاستثمار نجاح «عبده موتة» واستعانا من أبطاله السابقين بحورية فرغلى وسيد رجب ثم أضافا له حسن حسنى وشبلا مفترسا ظل مرافقا له يشاركه البطولة طوال الأحداث، كل شىء لا يمكن أن تُصدق حدوثه تجده فى هذا الفيلم الذى كتبه حسام موسى ورغم ذلك فإن الجمهور يصدق بعد أن وقّع للبطل شيكا على بياض. اللقطات الأولى يضيع فيها الطفل من والده الضرير بحيلة ساذجة ويحصل عليه سيد رجب لينشأ على مقربة من الأسود فى السيرك فيجد أن جيناته الشخصية توجهت إلى هذا العالم الدموى، إنها كلمة السر التى تخاطب غرائز الجمهور الذى يجد فى نفسه شيئا من البطل أو فى الحقيقة ما يتمناه وهو ما توفر فى ملامح رمضان، كما أنه يقدم كل المواقف التى تؤكد تفرده بين كل نجوم الشاشة من قفز وقنص وسرقة وجدعنة ودهاء فى الهروب من الشرطة والضحك على العصابة، وحتى المشهد الأخير الذى تعاون فيه مع الشرطة للقبض على المجرم العاتى حسن حسنى لم يرض بتلك النهاية التى تشبه كل نهايات الجدعان فى الأفلام القديمة، ولكن الزمن تغير وأصبح على المجرم أن يتوب وتكافئه الشرطة ثم يخدع الشرطة ويحصل على الصفقة المشبوهة.

التفاصيل الإنسانية مهما بلغت سذاجتها وتكررت من عمل فنى إلى آخر فهى تحقق فى النهاية الهدف المنشود وهو تعاطف الجمهور، البطل يسرق لأنه يريد أن يسدد ثمن علاج والدة حبيبته ريهام أيمن وهى تسأله عن المصحف هل لا يزال محتفظا به، لمحة مصرية أصيلة لا يهم أنك تسرق ولكن احتفاظك بالمصحف يعنى أن هناك حماية علوية تأتى من السماء وهى لا تفرق بين الأتقياء والمذنبين، القوة المفرطة التى يتمتع بها البطل ولهذا شاهده الجمهور وهو يضرب العشرات منهم وبعد أن يتلقى ضربات قاتلة لا يتوقف عن رد الصاع صاعين.

لا تهم الحكاية لكن عليك أن تطمئن على المكافأة، وهى أن الفتاة الحسناء ريهام أيمن من نصيبه وهى تمثل جزءا من مكونات الضمير الشعبى الذى يرفض المال الحرام مهما عانى من فقر، كل هذه المفردات وأكثر تجدها على الشاشة ولكن يبقى سر النجاح وهو أن الجمهور تعلق بالبطل وتوحد وتماهى معه. نعم هم فى شريحة عمرية دون العشرين وبعدها بقليل وهؤلاء تحديدا هم الجمهور المستهدف فى السينما الذين يشكلون على الأقل 80% من دافعى التذاكر.

تستطيع أن تدرك بداية بزوغ نجم شعبى أهمها أن يصفق له الجمهور قبل أن يراه، ولكن بمجرد قراءة اسمه على التترات.

استحوذت العشوائية على العيدية، لأنه لم تقدم بجوارها سينما حتى نقول انتصر الإسفاف على السينما، ولكن الصحيح أن تقول انتصرت الرداءة على البلادة، وهو السؤال الذى نحاول أن نجيب عنه غدا!

التعليقات