
لم يوافق والدها عودتها الي بيت الاسرة الي باربع شروط
عارضت كثيرا اهلها فكرة الزواج من فنان سوري والسفر معه ..ولكن كان للحب دوافع وحسابات اخري ...لم تابه او تهتم حالمة السينما المصرية (مرفت امين .).بهذا الرفض بل زادها اصرارا وتحد..وعناد ....وتزوجته دون رغبة اهلها ..وسافرت معه حيث الاقامة معه في بلدته ( سوريا)
وبعد فترة وجيزة بدات الامور تنكشف امامها ..شعرت بان هناك اشياءا خفية لايمكن السكوت او التغاطي عنها..فهو ساعة متهم في قضايا الاتجار في المخدرات ..وامور مريبة لايمكن التعايش معها..حدثت المشاحنات بينهما ولم تفلح الوساطة في رجوع المياة الي مجاريها..ولم تستمر زيجتهما وحكم عليها بالفشل.. فقد حصلت علي الطلاق بعد عام وثمانية اشهر فقط
عادت (امين ) الي القاهرة وحاولت ان تستعطف والدها واقناعه بالسماح لها بالعودة الي منزل ابيها ..وسطت الوسطاء لاقناعه بهذا الامر الا انه كان صارما حاسما ..لم يلن بسهولة ..اراد ان يلقنها درسا وهو لابد من الانصياع لخبرة الاباء التي بالتاكيد ستكون في صالح ابنائهم......لم يسامح او يغفر لها تعنتها وتحديها له ولاوامره.
وبعد محاولات عديدة ..وافق والدها الرجوع الي منزله ولكنه وضع شروطا قاسية لهذه العودة ..والاقامة مع والدتها التي افتقدتها كثيرا منذ سفرها مع زوجها وكان من اهم هذة الشروط ممنوع التحدث بالتليفون الا تحت اشراف الاسرة ...لابد من اعادة مواصلة دراستها والحصول علي الشهادة الجامعية حيث انها كانت طالبة بكلية الاداب جامعة عين شمس قسم اللغة الانجليزية...عدم السهر بعد ااتاسعة مساء باستثناء الليالي التي تقضيها في الاستديو وتكون بمصاحبة والدتها ...ان تمتنع تماما عن نشر اي اخبار عاطفية او الاهتمام بتكذيبها اذا نشرت
رضخت (امين ) لشروط والدها بل وابدت ندمها واسفها علي ما صدر منها من تعنت وتحد في اتخاذ مثل هذه القرارات المستقبلية المصيرية التي ثبتت بالفعل والتجربة صحة وجهة نظر والديها ...فلم تكن والدتها مرحبة اساسا بفكرة الزواج من شخص غير مصري واعربت عن ذلك يوم مفاتحة مرفت لها بالامر قائلة (هي الرجالة المصرية ..خلصوا ).....اما والدها فكان مؤمنا ان الزواج الفني لم يدم طويلا ولم يكتب له الاستمرار او الاستقرار




