
وقالت المبادرة في تقريرها إن المنتج أحمد السبكي وصل الى دار العرض برفقة عدد من الحراس الشخصيين في التاسعة مساءً وتسببوا في إغلاق شباك التذاكر لأكثر من ساعة، الأمر الذي أثر سلباً على الجمهور الذي كان يقف على باب قاعة العرض في إنتظار حجز تذاكره، مما زاد من حالات التحرش والتعدي على النساء والفتيات بسبب التدافع وطول الانتظار.
وأضافت المبادرة في تقريرها أنه حين حاول أفرادها إثناء إدارة السينما عن موقفها، وطالبوا السبكي بعدم تعطيل مواعيد العرض وسرعة إدخال الجماهير، اعترضهم افراد الحراسة الشخصية التابعة له، وكادوا أن يشتبكوا مع أفراد المبادرة لولا تدخل قوات الأمن المتواجدة فى محيط السينما، فتراجعت الحراسة الشخصية التابعة للسبكي مرة أخرى داخل مبنى العرض، مشيرين إلى أن افراد المبادرة كادوا أن ينسحبوا من عملية تنظيم دخول السينما رفضاً لسلوكيات إدارتها وتصرفات أحمد السبكي، فقام نقيب شرطة تابع لقسم شرطة قصر النيل بمطالبتهم بالبقاء لمعاونته على تنظيم الجماهير ومنع جرائم التحرش.
وقالت صفحة أنشأها ناشطون على فيسبوك بعنوان "ضد أفلام السبكي والسرسجية" أن في هذه الأفلام خطورة على الشارع المصري.