أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورد الإنقلاب بيانًا له رقم "61"، وجاء ذلك تعليقًا على الأحداث الحالية والوضاع التي تمر بها البلاد، مؤكدًا على ثبات التحالف بمطالبه بعودة الشرعية الدستورية كاملة، المتمثلة فى الرئيس الشرعي بكامل صلاحيته والدستور الذي أقره الشعب ومجلس الشورى وكذلك إنهاء الانقلاب العسكري الدموي وما ترتب عليه من آثار.
وأكد البيان على عدة نقاط هامة أخرى وهي:.
يؤكد التحالف على ترحيبه وتقديره لكل الجهود والمقترحات الوطنية المخلصة للخروج من الأزمة والتي تستند على قاعدة الشرعية الدستورية مع تأكيدنا على أن مفتاح الحل هو عودة الرئيس مرسي.
- يؤكد التحالف أنه لم يتلق أيه دعوة من أي طرف لمناقشة أيه أمور أو مقترحات مع تذكيره أن الأطراف التي قامت بالانقلاب العسكري الدموي أو باركته وتسببت في المذابح المروعة في الحرس الجمهوري والمنصة وكل ميادين مصر، أن هذه الأطراف غير مرحب بهم لأنهم غير محايدين وشركاء في الجريمة.
- يؤكد التحالف أن مسيرة النصر لتحقيق أهداف الثورة المباركة ماضية في طريقها ولن يصرفها عن ذلك محاولات الانقلابيين الدمويين في افتعال معارك أو التجهيز لمذابح جديدة.
- يؤكد التحالف أن قوى الثورة في سلميتها وأن الشعب المصري العظيم الذي خرج بالملايين في كل ميادين مصر في صورة سلمية حضارية لن يسمح لكل من تسول له نفسه من الانقلابيين من الاعتداء على المتظاهرين السلميين في رابعة والنهضة أو أي من ميادين الثورة في كل ربوع مصر ولن يقف الشعب المصري مكتوف الأيدي اتجاه هذه التصرفات الدموية وسيكون التفاعل الشعبي غير مسبوق.
- إن استجابة الشعب المصري الفورية فجر اليوم في رابعة العدوية للتصدي لأعداء مصر والإنسانية لهو رسالة بالغة لكل من يهمه الأمر، تستحق منا كل التقدير والاحترام.
- يؤكد التحالف أن الأيام القادمة سوف تشهد فعاليات أكبر في كل أنحاء مصر وحتى تتحقق أهداف الثورة كاملة بإذن الله
- يدعو التحالف الشعب المصري في كل المحافظات غدًا إلى مسيرات وفعاليات حاشدة في كل مكان وإلى مسيرة كبيرة في قلب القاهرة تبدأ من رمسيس بعد صلاة الظهر من مسجد الفتح.
- كذلك يدعو التحالف الشعب المصري إلي مليونية "معًا ضد الانقلاب والصهاينة" وذلك يوم الثلاثاء القادم بإذن الله.
- ويذكر التحالف أبناءنا وإخواننا من الجيش المصري العظيم ورجال الداخلية بعدم التعدي على إخوانهم المسالمين أو حصارهم أو سفك دمائهم وعدم الاستجابة لأي أوامر تدعوهم لذلك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وأن تكون بنادقهم ورصاصهم موجهًا إلي أعداء مصر فقط.