
تطرقت ليلى في المسلسل ربما للمرة الأولى في الدراما لمشكلة سرطان الثدي، فهي فتاة رفضت الزواج خوفاً من الإصابة بالمرض اللعين نتيجة توارث عائلته له، لذا قررت أن تنسى الحب وتتفرغ لرعاية والدها وشقيقتها التي جسدت دورها الفنانة الشابة نادية خيري.
تلتقي ليلى بمصور الحروب القادم إلى العاصمة المصرية من أجل البحث عن والدته التي لم يعرف أنها على قيد الحياة سوى قبل شهور فقط، فينجذب للبطلة ليلى علوي لكونها تشبه والدته في الصورة التي يحملها، لتبدأ رحلة البحث من الحلقات الأولى وتنتهي مع الحلقة قبل الأخيرة من المسلسل.
خلال رحلة البحث أدخلنا المؤلف في عدة أحداث فرعية كان أبرزها زواج شقيقة ليلي بشكل سري من زميلها نادر، وهي القصة التي استحوذت وقتاً أطول من المفترض للوصول إلى 30 حلقة، فيما كانت ذروة الأحداث مع آخر 4 حلقات عندما وصل المصور الشاب الذي جسد دوره فراس سعيد إلى والدته وصارح ليلى بحبه لها وطلب الارتباط منها، فيما اكتشفت هي قبل ذلك بأنها أصيبت بسرطان الثدي.
تسارع الأحداث في الحلقات الأخيرة يجعل من تابع الحلقات الأربعة الأولى وعاد لمتابعة آخر 4 حلقات يعرف ماذا حدث من دون أن يفقد أي من عناصر العمل الرئيسية.
وقدم الفنان أحمد كمال أداءً مميزاً من خلال شخصية الجار الذي يقع في حب ليلى ويرتكب تصرفات طفولية لكي يحاول الارتباط بها، كما تطور أداء نادية خيري كثيراً عن أدائها في مسلسل "الجامعة"، وكذلك فرض فراس سعيد نفسه كوجه صاعد بقوة نحو النجومية.
وأسهب المؤلف عمرو الدالي في تفاصيل العديد من الشخصيات الهامشية في حياة ليلى مصممة الأفراح من خلال الدخول في تفاصيل حياة المحيطين بها لزيادة عدد الحلقات، فيما ظهرت الأغاني التي جاءت ضمن الأحداث بشكل مبالغ فيه ما أثار استياء الجمهور لاسيما أنها لم تكن موظفة درامياً وهو ما استمر حتى الحلقة الأخيرة.