ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

إبراهيم منصور يكتب: فضّوها سيرة

-  
إبراهيم منصور

ما تفعله جماعة الإخوان حتى الآن من إرهاب وتحريض على العنف، وتعطيل للأعمال وقطع الطرق.. يؤكد فشلهم.. وأنه لم يعد لديهم سوى رعب الناس.. ونشر الإرهاب.


.. فالفشل الذى أثبتوه فى إدارتهم البلاد هو الذى يقودهم إلى الإرهاب بعد أن أعميت قلوبهم وعقولهم عن مشاهد عظيمة فى خروج الملايين تطلب رحيلهم.


.. وما زالت الجماعة وقياداتها يستغلون حالة السماحة لدى الشعب، والخوف والعجز لدى السلطة، ليوهموا أنفسهم وأتباعهم بأنهم على الحق.. ويستغلون فى ذلك الدين كما استغلوه قبل ذلك.. ويغررون ببعض الناس من أنهم على حق رغم أنهم يعلمون ويدركون أنهم على باطل.


.. ويعلمون أنهم فشلة.


.. ويدركون مدى الرعب الذى هم فيه الآن.


.. لكنهم يحاولون بكل ما يملكون، الصمود بعد أن أوشك تنظيمهم على الانهيار بل والاختفاء من الساحة.


.. والآن يجمعون شتاتهم فى اعتصامهم الذى حاولوا فيه تقديم أنفسهم على أنهم ما زالت لديهم القوة التى تم زيفها خلال فترة حكمهم.. وانفضح أمرهم وفشلهم وما هم إلا مجموعة من الانتهازيين التجار، الذين تاجروا بالدين.. ولا يزالون.


.. هم لا يهمهم بلد أو وطن.


.. كل همهم الجماعة و«يافطتها».


.. من أجل هذا حرصوا على اعتصامهم للدفاع عن أنفسهم و«يافطة» الجماعة.. لا لشىء آخر، ويستخدمون كل الأسلحة التى تظهرهم على أنهم أقوياء وأصحاب حق.. و«قال إيه» مع الديمقراطية وضد الانقلاب!!


.. جماعة الإخوان تتكلم عن الديمقراطية، وهى الغائبة تمامًا فى أساس تنظيمها، ولم يضبط أحد من قياداتهم ديمقراطيًّا.. فهى جماعة السمع والطاعة، ويربون أطفالهم وأعضاءهم على ذلك، فضلًا عن البيعة.. بيعة القيادة وبيعة المرشد.. فهل هذا تنظيم ديمقراطى؟!


.. أما عن الانقلاب فحدث ولا حرج عن انتهازية تلك الجماعة التى انقلبت على الجميع، من أجل مصلحة الجماعة و«يافطة» «الإخوان المسلمين».


.. هى الجماعة التى انقلبت على ثورة 25 يناير، وباعوا الثوار وتحالفوا وقتها مع جنرالات المعاشات، واستطاعوا تقديم الوهم لهم.. وصدقوهم الجنرالات تحت شعار أنهم «بتوع دين».. فأدخلوا البلاد فى مصائب كثيرة.. وأعادوا الوطن مئات السنين إلى الوراء، بعد أن اعتقد الشعب أن ثورته ستنقله مئات السنين إلى الأمام.


.. لم يكونوا يعملون من أجل الشعب.. لكن يعملون من أجل الجماعة والأهل والعشيرة.


.. وكشفهم الله.. وكشفهم الناس.. إنهم جماعة فاشلة.. كاذبة.. تافهة.. ضعيفة.. مسنة.. مرعوبة.. ومنبوذة من الشعب.


.. لكنهم يحاولون الآن عبر قياداتهم -ومنهم المجرمون والإرهابيون- كما يحدث فى أى تنظيم عصابى، أن يبدو أنهم ما زالوا قائمين ومؤثرين.. فكان اعتصامهم فى إشارة رابعة، والذى استطاعوا ترويجه، خصوصًا بالخارج، الذى لا يعرف ولا يريد أن يعرف بمصر أن تكون فى حالة ثورة فى كل شىء.. ثورة من أجل التقدّم، خصوصًا أن مصر مؤهلة منذ سنوات كثيرة لأن تكون فى مصاف الدول المحترمة والدول المتقدمة.. والدول المستقلة فى قرارها.


.. لكنهم يريدونها دولة استبدادية.


ومن هنا تدخلوا بقوة -الخارج- من أجل أن تكون ثورة 25 يناير انتفاضة لا ثورة «كان أول طلب من هيلارى كلينتون للمشير طنطاوى فى أول زيارة لها للقاهرة بعد 25 يناير»، ومن ثَم كان مسار ثورة 25 يناير ومساعدة الإخوان وحلفائهم من التيار الإسلامى للوصول إلى السلطة.. واستطاعت جماعة الإخوان عبر انتهازيتها ترويج أنها الجماعة الأقوى التى يمكنها أن تدير البلاد.. وحصلت على المساعدات الأمريكية فى ذلك.


.. فكان الاستبداد الإخوانى فى السلطة.


.. وتخيّلوا أنهم يملكون الأرض جميعًا.. وسعوا فيها من أجل السيطرة والتمكين ولم يهمهم الشعب ولا حياته ولا ثورته.. فأظهروا فسادهم واستبدادهم.


لكنهم لم يتعلموا أن الشعب تغيّر منذ ثورة 25 يناير ولن يرضى مرة أخرى أن يحكمه مستبد، حتى لو ادّعى بأنه يستمد استبداده من الله.


.. وقد اكتشفوا حجم المرارة التى وصل الشعب إليها منهم.. لكنهم يدعون الكبر والاستكبار -رغم رعبهم- ويحاولون التمسك بـ«يافطة» الجماعة على طريقة عصابات المافيا، ويستنجدون بالقوى التى لا تريد استقرارًا أو تقدمًا لمصر، فى ابتزاز للسلطة الجديدة التى تسعى إلى العودة إلى المسار الديمقراطى الذى طالبت به ثورة 25 يناير.


.. ووجدت تلك الدول فرصة بالطبع على رأسها أمريكا، للتدخل فى أدق أمور الشأن الداخلى، وهو المصير.. المصير الذى خرج فيه الملايين فى ثورة 30 يونيو من أجل الديمقراطية وتصحيح مسار ثورة 25 يناير بعيدًا عن حكم الأهل والعشيرة الفاسد.


.. وللأسف هناك مَن فى السلطة مَن خضع لهذا الابتزاز تحت أوهام قوة الجماعة وقدراتها حتى على أعمال إرهابية.


فيا أيها الذين فى السلطة: إنهم جماعة من الفشلة المرعوبين.. ولن يقدروا على أى شىء، بما فيه الأعمال الإرهابية.. لقد تصدّى لهم الشعب وكشفهم ونبذهم.. وانزلوا إلى قرى ومدن مصر كلها، ستجدون ماذا فعل الناس بهم بعد كشفهم وفضحهم.


.. يا أيها الذين فى السلطة.. فضّوها سيرة.

التعليقات