تعدى أنصار المعزول محمد مرسي على الصحفي محمد ممتاز، المحرر بقسم الحوادث بالزميلة "فيتو" وذلك أثناء تغطيته لمسيرتهم المنطلقة من مسجد مصطفي محمود إلى مقر اعتصام النهضة.
وقام أنصار المعزول باختطافه داخل سيارة فور علمهم بعمله الصحفى، واعتدوا عليه بطريقة وحشية، ولم يتركوه إلا بعد أن أغمى عليه، فألقوه بالقرب من مديرية أمن الجيزة، قبل أن يصطحبه أحد الضباط المكلفين بتأمين المديرية إلى مقر الجريدة، وأصيب الزميل بإصابات بالغة في الوجه والضلوع وتم نقله إلى المستشفي لتلقي العلاج.
كما تعرضت آية حسن الصحفية بالزميلة "اليوم السابع"، للاعتداء حيث تم احتجازها باعتصام النهضة والتعدي عليها بالضرب كما هددوها بالقتل، وذلك اثناء تغطيتها لمسيرة مؤيدي مرسي من مصطفى محمود لاعتصام النهضة، وحررت آية محضرا بقسم شرطة الجيزة عما تعرضت له
من جهتها، أكدت الكاتبة الصحفية عبير سعدي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن اعتداءات الإخوان على الصحفيين ممنهجة وليست محض صدفة. وشددت على أن ما حدث للزميل محمد ممتاز المحرر بجريدة "فيتو" والزميلة آية حسن المحررة بجريدة "اليوم السابع" واختطافهم أثناء تغطية مسيرة أنصار المعزول بميدان مصطفى محمود، يؤكد أننا أمام جرائم مخططة سلفا ترتكب بحق الصحفيين.
وتساءلت عبير سعدي في تصريح خاص لـ"فيتو" كيف يشكو الإخوان من أداء وسائل الإعلام وعن أي تعتيم إعلامي يتحدثون، وهم يتعدون على الصحفيين بهذا الشكل؟.
وأشارت عبير سعدي إلى أن نقابة الصحفيين قد تلقت في الآونة الأخيرة عدة طلبات من الصحفيين الميدانيين، يطالبون فيها بإصدار بيان عن مجلس النقابة يطالب الصحف المصرية بوقف التغطية الإخبارية لاعتصام النهضة، لما يتعرضون له من مخاطر كبيرة.
وكان الزميل محمد ممتاز يقوم بأداء عمله بالتغطية الصحفية لمسيرة أنصار المعزول بمصطفى محمود؛ ولكن أنصارالمعزول اختطفوه واقتادوه إلى مقر اعتصامهم بميدان النهضة؛ ووثقوا يديه واعتدوا عليه بالضرب حتى فقد الوعي؛ وقاموا عقب ذلك بالقائه من سيارة مجهولة؛ وعثر عليه ضابط شرطة واصطحبه إلى مقر الجريدة، ومنها إلى المستشفى لتلقى العلاج.