كشف المستشار الإعلامي لتنظيم القاعدة أيمن فايد أن تحقيقات أمن الدولة حول أحداث كنيسة القديسين كانت قد توصلت قبل يومين من 25 يناير 2011 إلى أن عناصر من حركة حماس عن طريق ممتاز دغمش هم من قاموا بتفجير الكنيسة .
وقال فايد أن دغمش لم يترك حماس مطلقا انما جماعة الاخوان تلجأ إلى استخدام ازدواجية في إعلان من ينتمي اليها او خرج عليها وفقا لمعايير امنية .
كما فجر فايد مفاجأة بأن أيمن الظواهري - طبيب أسامة بن لادن - لم يكن من تنظيم القاعدة، موضحا ان كل من الظواهري وعمر عبد الرحمن كانا من الفاعلين على انهيار تنظيم القاعدة نفسه
وقال فايد ايضا، ان من أسس دولة العراق الإسلامية، والمنسوبة لتنظيم القاعدة كفرع من فروعها، هي ريتا كانز يهودية عراقية من البصرة، وكان والد ريتا من المتعاونين مع الصهيونية العالمية من قبل اعلان قيام اسرائيل 1948، مدللا على ما وقع على القاعدة من افتراءات بانضمام جهات عديدة اليها
وعن اسامة بن لادن والقاعدة، قال أن القاعدة لم تنسب الى اسامة إلا في العام 1989 وذلك عندما بدأ عبدالله عزام بالاستيلاء على المعونات التي كانت تقدمها السعودية، وبعد طول جدال قرر ابن لادن ان يكون ممولا للقاعدة ومنذ ذلك الحين اصبحت القاعدة تابعة لاسامة بن لادن
شاهد الفيديو