ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

عيدكم سعيد

-  

كل عام وأنتم بألف خير.. عيد سعيد.. من المؤكد أنه رغم صعوبته يبقى أفضل من كل عيد مرّ علينا قبل هذا.. العامان المنصرمان كانا ثقيلين جداً، فقد فيهما المصريون قدرتهم على الابتسام، لم تعد تجمعنا ماتشات الكرة أو حتى فيلم. الأفراح نفسها اختلفت.

 الناس فى الشوارع كانوا قد أصبحوا غاية فى العصبية، الخلافات امتدت داخل الأسرة الواحدة.. فقدنا إحساسنا بالأعياد.. حتى مظاهر المناسبات المختلفة تراجعت.. وتحولت الجمعات إلى مليونيات تنوعت منها «الصمود» التى تعطيك الانطباع بأنك تحارب إسرائيل وتتصدى لها، مع أنه على مدى العامين لم تطلق رصاصة واحدة، ولم يؤخذ موقف واحد ضدها، رغم شعارات السنين المنصرمة أيام النظام الأسبق، فلقد أصبح لدينا نظام سابق ونظام أسبق وأشهرها «على القدس رايحين شهداء بالملايين»، وجمعات «الفرقان» و«الشريعة» و«تحديد المصير»، التى تعطيك انطباعا بأنك فى فيلم فجر الإسلام وأننا جميعا، من لا ينتمى لتيار الإسلام السياسى، سوف نعامل معاملة كفار قريش، وجمعة استرداد الثورة، رغم أن من آمن بـ٢٥ يناير وأطلق عليها اسم ثورة يقولون إما أنها مستمرة أو أنها سرقت أو أنها موجة أو أنها لم تنجح أصلا..

وجمعة الفرصة الأخيرة التى تعطيك الإحساس بأن القيامة سوف تقوم بعدها، مع أنه لم يحدث شىء! وأعقبتها جمعات أخرى غير جمعة الحرائر، التى تركت داخلنا الانطباع بأننا فى عصر السادة والعبيد!! ودخل علينا شهر رمضان واعتصاما رابعة والنهضة مصابان بقصر نظر.. لم يروا الثلاثين مليونا الذين خرجوا يوم ٣٠ يونيو ولا الـ٤٠ مليونا الذين خرجوا يوم ٢٦ يوليو.. لم يروها وصدقوا من قال لهم إن هذه الأعداد فوتوشوب، مع أن الفوتوشوب لا يكون إلا بالصور الثابتة، ومع أننا جميعا شاهدنا الصور التى صورت من الطائرات. وكيف لا يصدقون إن كانت حليفتهم أمريكا ومعها الـ«سى. إن. إن»، التى كنا نعتقد نحن العاملين فى المجال أنها الأكثر مهنية، فاجأتنا بنقلها تظاهرات رابعة متجاهلة ما يحدث فى كل مصر.. ورغم قدسية الشهر الكريم وحرمته فإن الدماء سالت كثيرا.. ورغم ما نعرفه عن ربط الشياطين بسلاسل فإن بعض ما حدث خلال الشهر المنصرم يعطيك الانطباع بأن بعض الأشخاص من الممكن أن يلقنوا الشياطين دروسا فى الوسوسة ودروسا فى الشر.. المهم أن العيد قد أتى وطعمه هذا العام مختلف..

عادت الابتسامة إلى وجوهنا، وعاد الأمل متمثلا فى عبارة قيلت لنا «مصر أم الدنيا وحتبقى أد الدنيا».. وها أنا أرسل لكم المعايدة التى كتبتها لأصدقائى وأحبائى.

العيد فرحة من غير نهضة ولا حارة مزنوقة.. ولا صوابع غير صوابع البسكويت.. والكحك حلال والقرداتى مات.. وفرحة والنظام السابق دونت ميكس.

التعليقات