
النهاية الأولى التي وضعها مدحت العدل هي اغتيال يوسف الداعية الشاب خلال مشاهدته عزف نسمة حبيبته عازفة الكمان، حيث يدخل الرجل الذي كان يعمل مع أمن الدولة ويبلغ عن أصدقائه من الجماعات الإسلامية، ويقوم بإطلاق الرصاص عليه بمسدس كاتم للصوت ويهرب من الأوبرا، أما النهاية الأخرى فهي أن تنجح الشرطة في القبض عليه قبل أن يطلق الرصاص على يوسف ويخرج ملقى القبض عليه من دون أن يشعر به أحد.
ما بين النهاية الأولى والثانية قام العدل بتعليق صوتي قائلا "قد تكون هذه النهاية لكن قد تكون هناك نهاية أخرى" ليشاهد الجمهور مشهد القبض على الشيخ الذي يحاول قتله.
الرسالة التي أكدها مدحت العدل في النهاية هي أن مستقبل مصر بيد أبنائها، فإما أن ينتصر المتطرفون الذين تعاونوا مع أمن الدولة في السابق وادعوا أنهم يتحدثون باسم الدين، أو تنتصر دولة القانون ويحتفظ الإسلام بوسطيته واعتداله وتعود الشرطة والامن للشارع ويصبح كل مواطن آمناً على حياته.