قال محمد السعيد إدريس - أستاذ العلوم السياسية، والخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن وفود شخصيات أمريكية وأوروبية إلى السجون المصرية لتجرى لقاءات مع أشخاص متهمة فى جرائم، ويفترض خضوعهم للقانون المصرى، يعد انتهاكا لحرمة القانون المصرى، واعتداء على إرادة الشعب، وعلى الحكومة أن تعتذر للشعب، الذى أعلن تفويضه الكامل، راغبا في وجود إجراءات واضحة محددة لمحاربة الإرهاب، ورافضا لأى تدخل أجنبى في شئون وطنه.
وأضاف "السعيد" فى مداخلة هاتفية للتليفزيون المصرى، أمس الخميس، أن مجئ وفود أجنبية لزيارة جماعات الإخوان والمطالبة بعودة المعزول وتوفير الخروج الآمن لقيادات الجماعة، سواء ارتكبوا جرائم أو لم يرتكبوا، تمثل اعتداءات صارخة على السياسة الوطنية لن يقبل بها مواطن مصري واحد.
قال محمد السعيد إدريس - أستاذ العلوم السياسية، والخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن وفود شخصيات أمريكية وأوروبية إلى السجون المصرية لتجرى لقاءات مع أشخاص متهمة فى جرائم، ويفترض خضوعهم للقانون المصرى، يعد انتهاكا لحرمة القانون المصرى، واعتداء على إرادة الشعب، وعلى الحكومة أن تعتذر للشعب، الذى أعلن تفويضه الكامل، راغبا في وجود إجراءات واضحة محددة لمحاربة الإرهاب، ورافضا لأى تدخل أجنبى في شئون وطنه.
وأضاف "السعيد" فى مداخلة هاتفية للتليفزيون المصرى، أمس الخميس، أن مجئ وفود أجنبية لزيارة جماعات الإخوان والمطالبة بعودة المعزول وتوفير الخروج الآمن لقيادات الجماعة، سواء ارتكبوا جرائم أو لم يرتكبوا، تمثل اعتداءات صارخة على السياسة الوطنية لن يقبل بها مواطن مصري واحد.