قال الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة المصرية لن تقبل التفاوض مع العنف أو حاملى السلاح.
وأرجع رئيس الوزراء التأخير فى فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة" إلى وجود عقلاء فى كل الأطرف، يأمل كل منهم في استخدام نفوذه ووساطته من أجل السيطرة على الانحرافات، وحفظ دماء كل مصري مهما اختلفت الآراء والتوجهات السياسية أو الفكرية، مؤكدًا أن الدولة من جانبها تمنح فرصة للتصالح والانصراف السلمى كى لا يسقط المزيد من الضحايا فى المواجهات.
ولفت "الببلاوى" خلال لقاء معه على التلفزيون المصرى، مساء اليوم الخميس، إلى أن الشعب فوض أجهزته، ممثلة في جيشه، وشرطته، وحكومته، في مكافحة الإرهاب، ومن ثم فمكافحة تهديد الاعتصامين لأمن مصر ومواطنيها هو دور أجهزة الدولة، بوصفها المنوط بها استعادة الأمن.
واستدرك قائلا: لكنه من الضرورة الاعتراف بأن مكافحة الإرهاب لا تعنى أن تمارس الدولة إرهابا آخر أو عنفا ضد المواطنين، فكل الأطراف هم أبناء مصر، والحكومة لا تسعى لتصفية حسابات ولا إقصاءات، وإنما هدفها أن تمر المرحلة الحالية بسلام.
وأوضح "الببلاوي" أنه ليست هناك فسحة مطلقة من الوقت، وعلى الجميع أن يعلم أنه لا يمكن أن تسير الأمور بلا مواعيد محددة وخطط منظمة، للبدء في فض الاعتصام، لأن هذا يعنى أن الدولة تتخلى عن واجبها فى حماية المواطنين من الترويع وقطع الطرق وتهديد الممتلكات.
واختتم رئيس الوزراء محذرا: "أعتقد أن الفرصة التى منحت تكاد تكون كافية، ونكاد نقترب من لحظات لا أرجو أن تصل الأمور إليها".
قال الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة المصرية لن تقبل التفاوض مع العنف أو حاملى السلاح.
وأرجع رئيس الوزراء التأخير فى فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة" إلى وجود عقلاء فى كل الأطرف، يأمل كل منهم في استخدام نفوذه ووساطته من أجل السيطرة على الانحرافات، وحفظ دماء كل مصري مهما اختلفت الآراء والتوجهات السياسية أو الفكرية، مؤكدًا أن الدولة من جانبها تمنح فرصة للتصالح والانصراف السلمى كى لا يسقط المزيد من الضحايا فى المواجهات.
ولفت "الببلاوى" خلال لقاء معه على التلفزيون المصرى، مساء اليوم الخميس، إلى أن الشعب فوض أجهزته، ممثلة في جيشه، وشرطته، وحكومته، في مكافحة الإرهاب، ومن ثم فمكافحة تهديد الاعتصامين لأمن مصر ومواطنيها هو دور أجهزة الدولة، بوصفها المنوط بها استعادة الأمن.
واستدرك قائلا: لكنه من الضرورة الاعتراف بأن مكافحة الإرهاب لا تعنى أن تمارس الدولة إرهابا آخر أو عنفا ضد المواطنين، فكل الأطراف هم أبناء مصر، والحكومة لا تسعى لتصفية حسابات ولا إقصاءات، وإنما هدفها أن تمر المرحلة الحالية بسلام.
وأوضح "الببلاوي" أنه ليست هناك فسحة مطلقة من الوقت، وعلى الجميع أن يعلم أنه لا يمكن أن تسير الأمور بلا مواعيد محددة وخطط منظمة، للبدء في فض الاعتصام، لأن هذا يعنى أن الدولة تتخلى عن واجبها فى حماية المواطنين من الترويع وقطع الطرق وتهديد الممتلكات.
واختتم رئيس الوزراء محذرا: "أعتقد أن الفرصة التى منحت تكاد تكون كافية، ونكاد نقترب من لحظات لا أرجو أن تصل الأمور إليها".