
وأضاف رمزى أنه يظهر ضمن أحداث فيلمه الجديد "توم وجيمى"، بشكل جديد ومختلف عن باقى أعماله السينمائية السابقة، حيث يظهر فى دور رجل يعانى تخلفا ذهنيا، فإمكانياته العقلية توافق طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، لذلك يتصرف مع الجميع بجسد الرجل ولكن بعقل الطفل، لتتصاعد أحداث العمل فى إطار كوميدى ساخر.
وأشار رمزى إلى أن العمل على الرغم من كونه كوميديا ويخاطب الأطفال، إلا أن أحداثه تحمل إسقاطا مباشرا على الواقع السياسى الأليم الذى تشهده البلاد فى الوقت الحالى، ويكشف مدى زيفه وعبثيته.
وعن أسباب إقباله على طبيعة الأفلام التى تقدم للأطفال وكان آخرها "سامى أكسيد الكربون"، والذى شهد ميلاد نجومية الطفلة جنا، أكد رمزى أنه يميل لمثل هذه النوعية فى السينما، لأنها تقدم دراما تنويرية كوميدية تلاقى إعجاب الكبير والصغير، معربا عن أمنياته فى أن يتوج فيلمه الجديد بالنجاح.