
وقالت موريس، في تصريح للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الدراما الرمضانية هذا العام مليئة بالإيجابيات المتمثلة في جودة النص، حيث اهتم عدد كبير من المسلسلات بما يحدث في مصر والأسباب التي أدت لقيام الثورة إلى جانب صعود جماعة الإسلام السياسي ومحاولتها تغيير ما تراه إلى جانب عدد آخر من القضايا المهمة في المجتمع.
وأشارت إلى أن من أبرز الإيجابيات أيضا تألق أجيال جديدة من الموهوبين استطاعوا فرض أنفسهم على الساحة بقوة وامتزجوا مع الكبار بسرعة كبيرة ليساهموا في نجاح تلك الأعمال.
ولفتت إلى أن من أبرز المسلسلات التي حققت نجاحا كبيرا هذا العام "موجة حارة"، "ذات"، "الداعية"، "بدون ذكر أسماء"، "ربيع الغضب"، "العراف" و"تحت الأرض"، مشيدة بصناع تلك المسلسلات وأبطالها.
كما أشادت ماجدة موريس بأداء كل من الفنانين إياد نصار الذي قدم دورا من أروع أدواره، ونيللي كريم التي فاجأت الجمهور بتقمص مبهر للشخصية، وباسم سمرة ومحمود عبد المغني وأمير كرارة.
كما انتقدت سوء استغلال الحرية وظهور ألفاظ خارجة في عدد من المسلسلات بهدف الإثارة، مؤكدة أن استخدام أي لفظ لابد أن يكون له مبرر درامي.