ايجى ميديا

الأثنين , 19 مايو 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

بالصور..نجلاء فتحي ترقص بالعصا في فرح ابنتها

-  
بالصور..نجلاء فتحي
بالصور..نجلاء فتحيهي الابنة.الخامسة وسط عشرة اخوة ...تزوجت ثلاث مرات ..اولها كان زواجا سريا،اكتشفها العندليب وقدمها للسينما باسمها الجديد

رغم مكانة زوجها،فهو شخصية سياسية عامة..هو الاعلامي المخضرم حمدي قنديل ذو المواقف السياسية الشهيرة، إلا أن عاطفة الأمومة كانت أقوى،ففي حفل زفاف ابنتها الوحيدة ياسمين ومن شدة سعادتها قامت ورقصت بهذا الشكل التلقائي.

ولدت "نجلاء" أو فاطمة حسين فتحي فتاة السينما المدللة بمنطقة مصر الجديدة في عام 1951، لتكون الابنة رقم 5 بين أربع بنات وخمسة أولاد،وبعد انفصال والديها وانتقال الأب إلى الفيوم عاشت هي مع والدتها بالقاهرة..وتلقت تعليمها بمدرسة "النوتردام" الفرنسية.

لعبت الصدفة دورا كبيرا في دخولها مجال الفن ..كان العندليب الاسمر صديقا مقربا للعائلة..حببها في الفن ومجتمعاته،عشقت التمثيل، وعندما بلغت الخامسة عشرة من عمرها اقترح حليم تغيير اسمها إلى "نجلاء" ورشحها في دور صغير في فيلم "الأصدقاء الثلاثة" مع الفنان أحمد رمزي في عام 1966 ..وفي عام 68 19 لمحها المخرج والمنتج رمسيس نجيب صانع النجوم ومفجر الطاقات الكامنة..حيث راهن عليها وقدمها كنجمة في فيلم "أفراح" مع الفنان حسن يوسف.

وحققت في هذا الفليم نجاحا مبهرا..وتوالت عليها العروض فقد مثلت مع عمالقة الفن في الزمن الجميل،وشاركت مع رشدي أباظة في "روعة الحب"..مع صلاح ذو الفقار في "امرأة زوجي"..مع محمود ياسين وحسين فهمي في "حب وكبرياء".

وسطع نجمها وأصبحت تشكل عنصرا أساسيا في البطولات السنيمائية التي يتطلب فيها الدور تلك الفتاة الحالمة الناعمة التي تداعب أحاسيس المراهقات والأحبة والعشاق..كانت كل فتاة تحلم وتمني نفسها أن تكون مثلها..وأصبحت فساتينها وموديلاتها وتسريحات شعرها هي التي تحدد الحداثة والرقي والشياكة.

وفي تهور واندفاع الشباب ورعونته وفي عام 69..أحبت المهندس أحمد إحسان عبد القدوس نجل الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس،ففي قيامها بإحدى الأفلام التي كتبها "إحسان" كان موجودا هناك..رآها حبها من أول نظرة ..وتبادلا معا الحب والغرام وقررا أنه لابد من ترجمة تلك العاطفة بشكل رسمي..ولكنه كان مازال طالبا بكلية الهندسة ماجعله يخشي مفاتحه والده بهذا الأمر..فاتفقا علي الزواج سرا دون استشارة احد ...وبالفعل تم الزواج ولكنه لم يستمر اكثر من عام واحد ووقع الطلاق.

وفي التجربة الثانية تم التعرف علي زوجها المهندس سيف ابو النجا ..كان صديقا لشقيقها الأكبر..كان دائما يثني عليها وعلي تمثيلها وادوارها وطموحاتها الفنية...تزوجا وانجبا ابنتهما الوحيدة ياسمين..ولكنهما انفصلا ايضا بعد فترة قصيرة.

عاشت لابنتها فقط ...وبعدت فكرة الزواج عن خاطرها وتفكيرها تماما...وفي عام 1992 التقي معا هما الاثنان انجذب اليها والي عفويتها وتلقائيتها..وانصهرت الآراء وتقاربت الميول والأفكار..وقررا ضرورة الارتباط هي والاعلامي الشهير حمدي قنديل وتسافر معه إلى دبي لفترة طويلة حيث مقر عمله..وتعود عازمة اعتزال الفن وهي في اوج مجدها وشهرتها حرصا علي تاريخها ومشوارها الفني.
التعليقات