
هانى سلامه يتصل بعازفة الكمان "حبيبته" بسمه لكى تقوم بإسعافه بعيدا عن أعين الناس والاعلام حتى لايكون شهيدا-كماقال على لسانه-ثم يذهب الى بيته بعد عمل الاسعافات الأوليه ليجد والده احمد راتب وتيمور زوج اخته رحمه وشقيقته خديجة "ريهام عبدالغفور" فى انتظاره وسط فرحه عارمة بعودته سالما الى بيته مرة اخرى.
احمد راتب يحرص على الذهاب لحجرة هانى سلامه للاطمئنان عليه وهو يقول :"لأول مرة أشعر باليتم لأنك بعيد عن البيت ،لأننى اكون مطمئن على اشقائك وانت معهم" ثم يطلب منه ان يقوم بتربية ابنه اوابنته من زوجة ابيه.
كما يقوم احمد فهمى طليق ريهام عبدالغفور بالجلوس مع يوسف"هانى سلامه" ليعرف منه حقيقة طلب زواج حماه مديرالقناة الدينية التى يعمل بها فيطمئنه بأن ريهام عبدالغفور مازال حبه فى قلبها ،كما انها رفضت طلب سليمان بك للزواج بها.
وفى المشهد الأخير داخل دار الأوبرا حيث يتواجد هانى سلامه لسماع بسمة فى حفل نهاية العام للأوبرا يقوم الشيخ الذى كشفه امام الرأى العام بإطلاق النار عليه بمسدس كاتم للصوت ..وهنا يظهر صوت كاتب المسلسل د.مدحت العدل والصورة على هانى سلامة وهوغارق فى دمائه على أنغام آلة كمان بسمه بأن هذه النهاية تؤكد -فيمامعناه- سيطرة طيور الظلام على المشهد ولكن ممكن تكون هناك نهاية أخرى لهذه الرواية بالقبض على الشيخ الذى قام بحلق ذقنه حتى لاينكشف أمره داخل دارالأوبرا قبل أن ينفذ جريمته وفى نهاية الحفل يقف هانى سلامة ليحيا بسمه على مهارتها فى العزف وهويقول لها بحبك اوى وتردعليه بنفس المعنى.